همسة

وكالة العلاقات العامة براند فاكتوري تطفئ شمعتها الرابعة

أطفأت وكالة “براند فاكتوري” للعلاقات العامة شمعتها الرابعة هذه السنة، وهو مايشكّل مناسبة سانحة للحديث عن المراحل الحاسمة التي طبعت تواجد الوكالة، مع التذكير بأفضل إنجازاتها، والكشف عن المشاريع المستقبلية، وتقييم نقاط قوّتها.

نجحت الوكالة، خلال أربع سنوات، في تطوير مجموعة زبناء تضم أكثر من 50 مقاولة فيما يرتبط بتدبير العلاقات العامة وتنظيم التظاهرات. وسواء تعلّق الأمر بالعلاقات مع الصحافة والعلاقات العامة، أو الاستشارة في التواصل، مرورا بإطلاق المنتوجات الجديدة أو تنظيم التظاهرات أو أية أعمال أخرى لها علاقة بالتواصل…فإن الوكالة عرفت كيف تواكب زبناءها المحليين والدوليين، وتمكّنت من تصميم أعمال هادفة وفعّالة على المقاس.

واكبت براند فاكتوري زبناءها في القطاعين العام والخاص داخل المملكة المغربية، وهي تتواجد الآن ما بين الرواد في مجالها، كما ذاع صيتها من خلال إنجازاتها المجدّدة ونتائجها الباهرة. إلى جانب ذلك، وعلى سبيل الذكر لا على سبيل الحصر، واكبت الوكالة المقاولات التي تشتغل في مجالات التكنولوجيا، والطاقة، وصناعة السيارات، والمجال الجمعوي، والموضة، والسياحة، والتعليم، والتقسيط، والمجال الجوي…

إضافة إلى ذلك، أطلقت براند فاكتوري قبل سنتين، فرعا تحريريا تحت اسم “ريداك فاكتوري”، وهي خلية على استعداد لتقديم أفضل المحتويات التحريرية لزبناءها عبر حلول ناجعة لجميع المشاكل التواصلية.

ومنذ إطلاقها، كانت براند فاكتوري تقترح دائما على زبناءها/شركاءها حلولا للسمعة الإلكترونية (e-reputation) على أساس استراتيجيات تواصل رقمية عبر الشبكة العنكبوتية أو عبر مجموعات المدوّنين والمؤثّرين، خصوصا الذين يحظون حاليا بمكانة مميزة. واليوم، يمكن لوكالة براند فاكتروي أن تتباهى بكونها من بين الوكالات الرائدة في مجال التدوين الإلكتروني، ولعل خير دليل على ذلك هو إطلاق أول حدث دولي للتدوين الخاص بالموضة وأسلوب العيش سنة 2016:The Fashion Blogging Summit (FBS) (قمة التدوين على الإنترنت في مجال الموضة).

وتعتبر هذه القمة حدثا غير مسبوق في المجال يهدف إلى جمع المدوّنين المغاربة والعالميين، والمهنيين، وعلامات الموضة وأسلوب العيش، ووسائل الإعلام والفاعلين الإلكترونيين، وذلك قصد التباحث بشأن آخر التطوّرات، والتبادل وتنسيق الشبكات حول التدوين، بناء على رغبة براند فاكتوري في تطوير جميع مجالات التواصل الرقمي والسمعة الإلكترونية مع تطوير منهجيات مبدعة وأدوات جد مناسبة لتحقيق هذا الغرض.

وخلال شهر أكتوبر الماضي، نظّمت براند فاكتوري النسخة الثانية من ( 2016:The Fashion Blogging Summit (FBSبمدينة مراكش، وهي النسخة التي لاقت نجاحا كبيرا بفضل حضور مدونين ومدونات دوليين ومغاربة مرموقين مثل “لي سيسترز عبد العزيز”، وعبلة صوفي، ومحمد سالم، وسيدريك حداد، وزينة اكناو، وصوفيا بنزاكور…وعرفت هذه النسخة الثانية توقيع براند فاكتوري لاتفاقية شراكة لمدة 4 سنوات مع وكالات رائدة في وكالات أعمال المشاهير” بدبي.

ولم تتوقف براند فاكتوري(http://brandfactorycom.com/)  طيلة أربع سنوات من تواجدها عن تطوير وتقوية العلاقات مع وسائل الإعلام وعالم التدوين على الإنترنت، حيث تسجل حضورها في جميع الشبكات، كما أنّها تواصل توسيع مجتمعها داخل الشبكات الاجتماعية، خصوصا فايسبوك وإنستغرام، اللذان يمثلان أرضية يتواصل من خلالها زبناءها.

جنود الخفاء هم من يقف وراء هذا النجاح، حيث هناك فريق متعدد الاختصاصات يتكون من مهنيين في المجال، ومتخصصين وذوي تجربة تديرهم نوال حوتي، المهنية المحنّكة في عالم التواصل والإعلام.

بخصوص براند فاكتوري

تتواجد وكالة “براند فاكتوري” للعلاقات مع الصحافة والعلاقات الهامة بمدينة الدار البيضاء. تم إنشاؤها سنة 2013، وتستفيد من خبرة مؤسستها ومديرتها العامة السيدة نوال حوتي، التي تجر وراءها تجربة 20 سنة في مجال صحافة الاقتصاد، وعالم المقاولات (مؤسسة شريكة ومديرة سابقة لمنشورات “ساكسيس”(منشورات النجاح)”، والتسيير وفن العيش.

وعلى امتداد هذا المشوار، تم نسج العديد من الشبكات مع الفاعلين في مجالات الإعلام، والمقاولة، والمالية، وتنظيم التظاهرات، والعمل الجمعوي، والسلطات العمومية.

تتكون مجموعة زبناء براند فاكتوري من مقاولات وشخصيات تنتمي لمختلف القطاعات: الموضة، والجمال والصحة، والفن، وصناعة الأدوية، والسيارات، والبنوك والتأمينات، والبيئة والطاقة، والاستهلاك، والتعليم، والمطاعم، والهواتف، والسياحة، والمعارض والتظاهرات…

تعتبر كل مهمة جديدة تحدّيا لفرق الوكالة سواء تعلّق الأمر بالمسؤولين عن التواصل مع الصحافة أو المحرّرين أو مصممي الجرافيك، الذين يعكفون على العمل عبر الاستماع لحاجيات الزبناء كي يخرجوا لهم حلول العلاقات العامة من الطراز الأول والتي تتماشى، بطبيعة الحال، مع آخر الصيحات (التواصل الرقمي، التدوين على الإنترنت…).

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى