همسة

هذه أبرز الأسباب التي قد تدفع الطفل إلى السرقة…

عادةً ما يشدّد الأهل لدى تربية أطفالهم على طلب الإذن قبل أخذ أيّ شيءٍ ليس لهم.

ولكن في بعض الأحيان، بالرّغم من التّربية الممتازة قد يعمد الطّفل إلى السّرقة لعدّة عوامل، نذكر أهمها في هذا المقال.

 – الحرمان

انّ الحرمان بكلّ أنواعه قد يجر الطّفل للسّرقة؛ سواء إن كان حرماناً ماديّاً أو حرمان من العطف والحنان وعدم الاهتمام.

يقدم الطّفل في هذه الحالات إلى السّرقة اعتقادا منه انّه يعوّض هذا النّقص الذي يعاني منه.

– الغيرة

نتيجة غيرته من إخوته، قد يُقدم الطّفل أحياناً على السّرقة وقد يُصاب بالاكتئاب والقلق والتوتّر ما يجعله يقوم بالعديد من الأمور السيّئة للفت نظر أهله كي يعيروه القليل من الاهتمام كما يفعلون مع إخوته.

  • الانتقام

يُمكن ان يسرق الطّفل انتقاماً، في حال كان يتلقّى دائماً الإهانات والتّوبيخ من قِبل أبويه، أو إذا كان يتعرّض للضّرب من قِبل أحد أصدقائه أو أقاربه.

– الأصدقاء

قد يتأثّر الطّفل بأصدقائه ونمط حياتهم؛ في حال كانوا يسرقون فإنّ الطّفل عادةً ما ينجرّ إلى هذا الأسلوب تحديدا إذا قوبل الأمر بإهمال والديه له وقلّة متابعتهم لتفاصيل حياته اليوميّة.

– التّباهي

قد ينتج عن قلّة الإهتمام بالطّفل بعض السلوكات السّلبية منها التّباهي أمام أصدقائه ببعض الأعمال التي يعتبرها “بطوليّةً”، منها القيام بسرقة أيّ شيء مهما بلغ ثمنه أو قيمته.

فإنّ هذا الفعل في هذه الحالة غالباً ما يرتكز على السّرقة ذاتها وليس على قيمة المسروقات المعنويّة أو ثمنها المادّي.

– التّقليد

قد يسرق الطّفل رغبةً في تقليد من هم أكبر منه عمرا، الوالد أو الأخ أو غيرهم ممّن يؤثّرون فيه ويعتبرهم المثل الأعلى الذي يعتقد انّه يفضل الصّواب إذا تمثّل به.

هذه العوامل السّتة قد يتعرّض لها أيّ طفلٍ، وهي تستوجب حتماً طريقةً واعيةً للعمل على معالجتها وتخطّيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى