استهلاك الأطعمة التي تقوم بتعديل مستوى الجلوكوز في الدم مهم جدًا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، حيث تنتابهم رغبة بتناول الكعك أو بعض المنتجات الحلوة من حين إلى آخر رغم عدم إحساسهم بالجوع.
في هذا المقال، نُسلّط الضوء على مجموعة من الأغذية الصحية التي يوصى بتناولها لتعديل مستويات الجلوكوز في الدم ، دون التسبب في أي أضرار جانبية وسنمدكم بطريقة استهلاكها وكيفية الاستفادة من خصائصها.
الستيفيا
هي نبات شبه استوائي قليل السعيرات يستعمل في إنتاج السكر، ويُشكّل أحد أحسن البدائل الصحية التي تتميز بخصائصها العلاجية بالإضافة إلى ميزة التحلية، حيث تمكّن الكثير من الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2، من تحقيق الاستقرار في مستويات السكر بطريقة طبيعية، بفضل هذا النبات.
أحسن طريقة للاستفادة من هذه النبتة هو تناول أوراقها طازجة أو مجففة أو تحضيرها مثل الشاي، مع تفادي المحليات الصناعية التي لا تحتوى سوى على نسبة صغيرة من هذه العشبة، فضلاً أنها لا تشمل أي خصائص طبية.
القرفة
القرفة من التوابل العطرية الشهية ذات النكهة المميزة، ومن خصائصها أنها تُساعد على خفض مستويات الجلوكوز والكوليسترول والدهون في الدم.
أكدت بعض الدراسات، أن القرفة ترفع من حساسية الجسم للأنسولين المفيد بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة، وقدرته على التحكم في مستويات الجلوكوز.
يمكن الاستفادة من القرفة عبر تناولها على شكل أقراص، أو مسحوق أو تغليتها في الماء، ويمكن إستهلاكها أيضًا على شكل مشروب من خلال تسخين الحليب النباتي (اللوز والبندق والشوفان أو الأرز) مع القرفة لمدة 15 دقيقة.
البازلاء
تُعرف أيضًا باسم أنسولين الخضروات، حيث تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، وذلك بفضل قيمتها الغذائية الممتازة.
يوصى بتناول البازلاء طازجة مع إحدى الخضروات الأخرى مثل البطاطس، الفطر أو البيض، كما يمكن استهلاكها على شكل مسحوق يجري توفيره في مختلف المتاجر الصحيّة.
خميرة الشعير
تتميز خميرة الشعير بغنى قيمتها الغذائية وبكونها أحد المكونات الغنية بالبروتين والفيتامينات والمعادن، وتُساعد على تنظيم مستويات الجلوكوز من أجل ذلك يوصى بها لمرضى السكري وللأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات الاكل.
يمكن أن نستهلك خميرة الشعير على شكل أقراص أو مسحوق، ممزوجة مع الزبادي أو العصائر، وينصح باقتناء خميرة الشعير المرة غير المعدّلة.
الشوفان
الشوفان هو عبارة عن حبوب صحيّة ومعززة بالألياف القابلة للذوبان حيث يعمل على إبطاء عملية الهضم وامتصاص الكربوهيدرات، مما يُقلل من زيادة الجلوكوز في الدم.
ويمكن استغلال الشوفان لتحضير الكثير من الوصفات المالحة والحلوة، أو يمكن تناوله على شكل حساء، أو إضافته إلى العصائر أو الخبز.
