تنظم الجمعية المغربية لوقاية الفم و الأسنان، و المنظمة الجهوية الإفريقية، للفدرالية الدولية لطب الأسنان، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، و بإشراف من الفدرالية الدولية لطب الأسنان، المؤتمر الإقليمي الإفريقي الأول للفدرالية المذكورة تحت شعار ”قيادة إفريقيا نحو صحة الفم و الأسنان المثلى “، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 27 و 29 أبريل2017 بقصر المؤتمرات بمراكش.
و أكدت الجمعية خلال ندوة صحفية أقيمت بالمناسبة بمدينة الدارالبيضاء، أن هذه التظاهرة تنظم بشراكة مع مؤسسة “لالة سلمى للوقاية والعلاج من أمراض السرطان” و بدعم كل من وزارة الصحة و الوكالة الوطنية للتأمين الصحي (ANAM) والهيئة الوطنية لأطباء الأسنان بالمغرب و كليتي طب الأسنان بالبيضاء و الرباط.
وبعتبر المؤتمر أكبر تظاهرة من نوعها لطب الأسنان على مستوى إفريقيا في تاريخ المنظمة الجهوية الإفريقية و الفدرالية الدولية لطب الأسنان. حيث ستكون هذه مناسبة يلتقي فيها جميع المتدخلين في ميدان صحة الفم و الأسنان على الصعيد القاري والدولي لتدارس أهم القضايا الراهنة من أجل النهوض بصحة الفم و الأسنان عموما و بالقارة الإفريقية على وجه الخصوص.
كما أن أهداف هذه التظاهرة، حسب المنظمين، تندرج ضمن الدينامية الراهنة لتعزيز التعاون جنوب ـ جنوب بين المملكة المغربية والدول الإفريقية في جميع المجالات عبر عقد شراكات رابح ـ رابح تهم مختلف القطاعات. مشيرة إلى أن هذه الدينامية عرفت قفزة نوعية بفضل الخطوات السامية للملك محمد السادس و سياسته الرشيدة، الشيء الذي الذي توج مؤخرا بعودة المملكة المغربية إلى حضرة البيت الإفريقي.
و ستكون الدورة الأولى للمؤتمر بمثابة نقطة تقاطع لعدة لقاءات بين مهنيي القطاع و أطباء الأسنان الأفارقة و نظرائهم من باقي دول العالم، كما ستعرف هذه الدورة كذلك مشاركة 64 عارضا وطنيا و دوليا، و يرتقب أيضاً استقبال حوالي 1500 محاضر و مهني، و حوالي عشرين جمعية وطنية و إفريقية لطب الأسنان من عشرين دولة.
و تجدر الإشارة، إلى أن الفدرالية الدولية لطب الأسنان تنظم على هامش المؤتمر منتدى “استراتيجية لإفريقيا ” الذي ستعرض فيه مختلف تجارب ومشاريع جمعيات طب الأسنان الوطنية و الإفريقية في إطار مشروع الفدرالية الهادف إلى تكوين رائدين أفارقة في الميدان و كذا فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي لصحة الفم والأسنان لسنة .2017