وتعد المطربة أمنية من الأصوات العربية الأصيلة المتميزة. تمتلك خامة صوتية شجية مشحونة بالعاطفة والإحساس، مع إمكانات صوتية غنية و قادرة على أداء أصعب الطبقات و الأدوار صعودا ونزولا على درجات السلم الموسيقي لذلك شبه الكثيرون صوتها بصوت المطربة الراحلة أسمهان التي أدت أمنية أغنياتيا بمنتهى الإحساس و التمكن.
بدأت أمنية مشورها الفني في بلدها المغرب، حيث مارست الغناء فى سن مبكرة، وهي التي تنتمي لعائلة فنية عريقة. و كان أول من اكتشف طاقاتها الصوتية الفنان الكبير إبراهيم العلمي، أحد رواد الأغنية المغربية، الذي سارع لتقديمها للجمهور عبر برنامج “فاصلة” فى القناة المغربية الثانية دوزيم ، وهو من أنجح البرامج الغنائية التي أنتجت في المغرب واستمرت لعدة سنوات.
أبهرت أمنية الجمهور المغربي عند ظهورها في برنامج “فاصلة” بما قدمته من أغان تراثية وحديثة لعدة مطربين و مطربات من مختلف البلدان العربية. وكان ظهورها في هذا البرنامج بداية شهرتها لدى الجمهور المغربي الذي تفاعل بشكل كبير مع صوتيا وأدائيا.
و من هذه الأرضية الجماهيرية المغربية، انطلقت أمنية نحو الساحة العربية التي بدأت تهتم بهذا الصوت الشجي المميز.
وبدأت الدعوات تنهال عليها من مختلف المهرجانات الفنية حيث وقفت لتؤدي أعمالها مع كبار مطربي ومطربات العالم العربي. كما أتقنت أمنية الغناء باللغات الغربية المختلفة، وأدت عشرات الأغاني باللغات الأجنبية كالإنجليزية. والفرنسية، والإيطالية، والإسبانية.
