يعد اللولب من أكثر وسائل منع الحمل انتشارا، فمتى يمكنك تركيبه بعد الولادة؟ للإجابة على هذا السّؤال، ما عليكِ سوى مطالعة هذه السطور.
كيف يعمل اللولب؟
اللولب من وسائل منع الحمل، وهو يقوم على منع انغراس البويضة الملقّحة داخل رحمكِ. كما يقوم بإثارة بعض التّفاعلات في بطانة الرّحم والتي هي ردّ فعلٍ طبيعيّ تجاه أيّ جسمٍ أجنبي داخل رحمكِ.
كذلك، يقوم اللولب الهرموني على تثبيط الهرمونات ممّا يمنح رحمكِ وضعاً شبيهاً بالحمل ويثبط عمل الغدد في البطانة الرّحمية.
متى يمكن تركيب اللولب بعد الولادة؟
من الممكن تركيب اللولب بعد الولادة مباشرة، ولكن في حالة الولادة الطبيعية يستحسن ان تنتظري 6 أسابيع حتى يعود رحمكِ إلى حجمه الطّبيعي فتقلّ احتمالات طرد اللولب خارجه.
أمّا في حال قيامك بلولادةٍ قيصريّة، فيختلف الأطباء بشأن الوقت المثاليّ لتركيب اللولب بعد الولادة؛ يرى البعض الانتظار 6 أسابيع والبعض الآخر يفضّل تركيبه بعد الولادة مباشرةً، في حين هناك عدد من الأطباء لا يمانعون تركيب اللولب في غرفة العمليات.
في السّياق عينه، بينت الدّراسات أنّ نسبة حصول طرد للولب إذا جرى تركيبه بعد الولادة مباشرة تصل 8 في المئة مقابل 2 في المئة لدى السيدات اللواتي انتظرن 6 أسابيع بعد الولادة لتركيبه.
الأعراض الجانبيّة لتركيب اللولب:
قد تواجهين لدى تركيب اللولب لبعض الأعراض الجانبيّة، منها:
- اضطرابات في الدّورة الشهريّة تتمثّل في ارتفاع كمّية الدّم، نزول قطراتٍ من الدم قبل موعد الدّورة.
-
حصول ثقبٍ في رحمكِ؛ وذلك نتيجة إدخال اللولب داخل الرّحم بطريقةٍ خاطئةٍ.
-
رفض رحمكِ للولب وخروجه؛ قد يحصل هذا الأمر خلال الأشهر الثلاثة الأولى من تركيبه.
-
الحمل خارج الرّحم؛ ترتفع نسبته مع وجود اللولب داخل الرّحم.
-
حصول الحمل رغم تركيبكِ اللولب، وينتهي الأمر عادةً بولادةٍ مبكرة.
-
الإصابة بالتهابات الرّحم.
أخيراً، من المؤكّد انّ الجواب الاحسن الذي يمكن ان تحصلي عليه لا يكون إلا من خلال طبيبكِ الخاص الذي يتابع حالتكِ ويعرف ما هو الملائم بالنّسبة إليكِ.
