صحة

 صادم…السيدا تقتل 700 مغربي كل عام

على مقربة من اليوم العالمي للسيدا، والذي يخلد في أول أيام شهر دجنبر، أعلنت وزارة الصحة، أن فيروس فقدان المناعة المكتسبة، يحصد أرواح 700 مغربي كل عام.

و ذكرت وزارة الصحة، في إطلاقها أمس الثلاثاء، لحملة الحملة الوطنية التحسيسية بشأن مكافحة الوصم والتمييز ضد الأشخاص المصابين بفيروس العوز المناعي البشري والحملة الوطنية السابعة للكشف عن فيروس السيدا، أنه رغم نجاح البرنامج الوطني لمكافحة السيدا، الذي جعل من أولوياته توفير العلاج المجاني المضاد للفيروس، وتسهيل ولوج المصابين للسيدا إلى خدمات الوقاية والكشف والرعاية الصحية، وخفض نسب الإصابة به في المغرب ب0.1في المائة، إلا أن المعطيات الأخيرة لا زالت تعطي أرقاما كبيرة لتزايد الإصابة بهذا المرض في المغرب.

و تفيد آخر المعطيات التي قدمتها وزارة الصحة، أن العدد التراكمي لحالات الإصابة بالسيدا، المسجلة مند عام 1986، يناهر 13ألف و322مصاب، تتركز 50 في المائة منهم في جهات سوق والدار البيضاء والسطات ومراكش، فيما تشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة لمكافحة السيدا، إلى تواجد 22 ألف شخص مع الفيروس بالمغرب، وحصول 1000 إصابة جديدة.

وتعتبر الوزارة أنها حققت تقدما مهما في مجال الوقاية والكشف عن السيدا، بتوسيع العرض الصحي عن طريق 1200 مؤسسة صحية، بالإضافة إلى 52 مركزا تابعا للمنظمات الغير حكومية التي تعمل في هذا المجال.

وتضاعف عدد المغاربة ممن خضعوا لإجراء اختبار الكشف عن السيدا ما بين سنتي 2011 و2016 ست مرات، لينتقل من 60446 إلى 605746 اختبار، ما مكن من رفع نسبة الأشخاص المتعايشين مع الفيروس مع علمهم به من 22 في المائة عام 2011، إلى 63 في المائة متم شهر 2016، ويستفيد 11ألف و661 شخص من العلاجات الفيروسيات القهقرية بصفة مجانية.

ويعتزم المغرب، في إطار المخطط الوطني لمحاربة السيدا، ما بين عامي 2017و2021 ، تقليص عدد الإصابات الجديدة بالفيروس بنسبة 75 في المائة، وبلوغ نسبة 90 مائة من الأشخاص المتعايشين مع الفيروس بعلمهم، والقضاء على انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى