“موازين خريبكة” يستقطب الآلاف وحميد المرضي وأومكيل يلهبان الجمهور

 
استقطب حفل اختتام الدورة السابعة لمهرجان دروبنا للموسيقى الشبابية، الذي أطلق عليه بعض الظرفاء مهرجان موازين خريبكة، ليلة السبت الأخير، جمهورا عريضا قدر بأزيد من 14 ألف متفرج، وذلك بساحة مولاي يوسف.
وأحيى سهرة الاختتام ألمع نجوم الموسيقى الشبابية الوطنية والعالمية، خاصة” ليلام”، و”ودي جي” بيازيد من هيت رادو، و”سايافين”، فضلا عن الفنان الشعبي حميد المرضي الذي ألهب الجماهير في الساحة العمومية التي امتلأت عن آخرها.
وسبقت سهر الاختتام سهرة مماثلة يوم الجمعية، استقطبت هي الأخرى آلاف من الجماهير من مختلف الأعمار، وأحياها كل من الفنان “كرافاطا”، و”سو لاو”، و “شاداو”، إضافة إلى مجموعة عبيدات الرما الخاوا، والفنان الشعبي الشهر مصطفى اوكيل، الذي قدم سهرة رائعة بكل المقاييس.
وعرفت الدورة الناجحة، التي تم فيها تتويج الفائزين في المسابقة النهائية، تنظيم سهرة فنية كبرى في الافتتاح، أحياها كل من”ام سي ديني” وأمين الميحني، فضلا عن  تكريم المجموعة العالمية عبيدات الرما رضوان، إضافة إلى تنظيم ورشات موسيقية، وندوة فكرية، حول”موسيقى الشباب بين الهواية والاحترافية” شارك فيها خبراء ومتخصصون.
وتروم هذه التظاهرة الفنية الكبرى، التي تنظمها جمعية دروبنا بدعم من المجمع الشريف للفوسفاط وعدة شركاء، إلى دعم الشباب وصقل مواهبهم، ومساعدتهم في مسيرتهم الفنية، كما تسعى بالرغم من الإكراهات المالية الخانقة، إلى جعل المهرجان نافذة عالمية على الموسيقى الشبابية والانفتاح على باقي التجارب الدولية المحترفة.
Exit mobile version