وزارة الصحة تسجل مغالطات حول صفقة لإنتاج كبسولات تلفزية خاصة بداء السكري..

على إثر ما تداولته بعض وسائل الإعلام من مغالطات حول عدم بث قنوات الإعلام العمومية لكبسولات تحسيسية مخصصة لموضوع داء السكري خلال شهر رمضان الحالي، ،  فإن وزارة الصحة توضح من خلال بلاغها الذي  توصل به موقع “نجمة نيوز”،انها لم :

تعقد أية صفقة لإنتاج كبسولات تلفزية خاصة بداء السكري خلافا لما ورد في هذه المنابر.

ذلك، وفي إطار المهام المخولة إليها تتكفل وزارة الصحة بتنفيذ وتنسيق البرنامج الوطني للوقاية والعلاج من داء السكري. ومن أجل تفعيل برامج الوقاية عقدت الوزارة اتفاقية ثلاثية للشراكة مع الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي والوكالةالوطنية للتأمين الصحي، تهدف إلى تفعيل مخطط تحسيسي وتواصلي حول الأمراض المزمنة والمكلفة. وخصصت السنة الأولى لهذه الاتفاقية للتحسيس بداءالسكري.

ولهذا الغرض وإثر الاجتماع التنسيقي بين الشركاء الثلاث، تعهد كل طرف بما يلي:

أولا، تكفلت وزارة الصحة بتنفيذ المرحلة الأولى للبرنامج التحسيسي بتمويل قدره 355.000درهم خصص للحملة الوطنية للتحسيس بداء السكري خلال شهر رمضان 2015، وطبع وتوزيع كتيبات ووسائط تواصلية خاصة بالمهنيين وبمرضى السكري.

–    ثانيا: تكفلت الوكالة الوطنية للتأمين الصحي بتنفيذ المرحلة الثانيةبتمويل قدره 4.000.000 درهم خُصص لإنتاج وبث ثلاث وصلات إشهارية تلفزية وإذاعية باللغتين العربية والأمازيغية، خلال نونبر دجنبر2015، وشراء صفحات إعلان بالصحافة المكتوبة بالعربية والفرنسية، وطبع مطويات وملصقات وكراء لوحات الإشهار بـ45 محور طرقي حضري على الصعيد الوطني.

ثالثا: تكفل الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي بتمويل المرحلة الثالثة بغلاف مالي قدره 2.700.000 درهم خصص لطبع مطويات ودلائل وملصقات وإنتاج ثماني (08) كبسولات تلفزية وإذاعية بالإضافة إلى شراء حصص البث بالإذاعات الخاصة، وهي إلى حدود اليوم في طور التنفيذ وسيتم بثها ابتداء من اليوم العالمي للصحة 14 نونبر 2016.

وإذ تثمن وزارة الصحة المجهودات التي تبذلها الوكالة الوطنية للتأمين الصحي والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي وتشكرهما على مواكبتهما المتواصلة والفاعلة للسياسة الصحية الوطنية، فإنها تتساءل عن الأسباب والعوامل الكامنة وراء هذه الحملة التي تشنها بعض وسائل الإعلام والتي تستهدف المساس بقطاع الصحة رغم المجهودات التي يبذلها المسؤولون ومهنيو الصحة، ورغم الإنجازات التي تم تحقيقها في هذا القطاع الحيوي خاصة في السنوات الأخيرة.

Exit mobile version