في أول سنة بعد الولادة، يكون البكاء الوسيلة الوحيدة التي تساعد طفلك على التعبير عن أحاسيسه ومتطلباته. ولكن إذا كان البكاء متواصلا بعد تلبية حاجاته الأساسية، يجب عليك معرفة ما هي الأسباب التي تجعله يقوم بذلك. تعرفي لماذا قد يبكي طفلك دون سبب وطبقي هذه النصائح للتعامل حيال هذا الأمر.
أسباب بكاء طفلك
- الجوع: من الهام ان تعلمي أن الحليب الذي يتناوله الرضيع أو الطفل سريع الهضم، فهو يحتاج إلى الطعام أقله مرة كل ثلاث ساعات.
-
الرغبة في النوم: لا تترددي بوضع طفلك في سريره كلما أحسست أنه متعباً، فهو في هذا العمر يحتاج إلى كمية كبيرة من النوم لكي ينمو بشكل صحي. لا تتجاهلي آثار رغبته بالنوم مثل فرك عينيه.
-
الشعور بألم معين: البكاء هو الوسيلة الوحيدة لكي يعبر طفلك عن آلام يحس بها، لذا حاولي قدر الإمكان معرفة ما هو هذا السبب. قد يكون بسبب التسنين، الإحساس بالإنتفاخ أو تعرضه لقرصة. كما أنه يبكي إذا احس بالحر أو بالبرد فتنبهي إلى هذا.
-
الرغبة بالحنان: البكاء من الطرق التي يعتمدها طفلك لكي يحس بالحب والأمان، فلا تترددي بحمله أو تدليك يده. ولكن لا تعوديه كثيراً على حمله بإستمرار.
إذا بعد التأكد من كل هذه الخطوات لم يتوقف طفلك عن البكاء، عليك التعامل معه بطرق أخرى:
-
تكلمي معه بصوت هادئ لكي يحس بوجودك بقربه، كما أنه يميز صوتك عن الأخرين فلا تترددي بالغناء له وطمأنته.
-
يمكنك أن تمنحيه حماماً دافئاً لكي يحس بالراحة والإسترخاء. وقومي بدهن بعض الزيت العطري على جسمه.
-
امنحيه نزهة في الهواء الطلق أو أخرجي معه إلى الشرفة إذا أمكن ودعيه يستمع إلى أصوات الطبيعة لكي يتحسن مزاجه.
-
الهدهدة والمساج من أحسن الأساليب التي يمكنك إتباعها لتهدئة بكاء طفلك فهو يحس حينها بالراحة والأمان.
-
وأخيراً حاولي أن تتمالكي أعصابك ولا تغضبي على طفلك حتى ولو كنت متعبة لكي لا يؤثر الأمر سلباً عليه. اطلبي من زوجك أو شخص يعرفه طفلك بمساعدتك حتى تهدأي قليلاً.
