الحبوب الكاملة..كنز لا نهاية له… تعرفوا على أبرز فوائده

يظن البعض أنه ولإنقاص الوزن وتعزيز الصحة من المهم الامتناع عن تناول القمح والغلوتين، إلّا أن وزارة الزراعة الأمريكية توصي بتناول الحبوب يوميا وينبغي أن تكون نصف كميتها من الحبوب الكاملة لا سيما إذا لم يعاني الشخص من حساسية على الغلوتين أو أي اضطرابات هضمية أخرى. فالحبوب الكاملة توفر مجموعة متنوعة من الألياف الغذائية، المعادن، البروتين النباتي الصحي والفيتامينات.

ما هي فوائد الحبوب الكاملة؟

تحتوي على الكثير من الألياف

الألياف هي واحدة من أهم العوامل التي تفرض تناول الحبوب الكاملة تحديدا أن الشخص البالغ يحتاج حوالي 25 إلى 35 غراماً من الألياف يومياً. وتحتوي الحبوب الكاملة على نوعين من الألياف: القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، والتي هي على حد سواء ممتازة للصحة.

من هنا وعند تناول الحبوب الكاملة، يعمل الجسم على هضم الألياف ببطء ما يعزز الإحساس بالشبع ويبعد الجوع لساعات طويلة وهذا ما يساعد على إنقاص الوزن وعدم تناول السعرات الحرارية الإضافية. ومن فوائد الألياف الموجودة في الحبوب الكاملة أيضا هي انها تساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم وخفض الكولسترول السيء والحد من خطر الإصابة بسرطان القولون. ولكن تذكروا أنه ليست كل الحبوب الكاملة غنية بالألياف، من هنا عليكم التركيز على الشوفان، الشعير، البرغل.

 تساعد على الهضم

الحبوب الكاملة لها منافع هضمية عديدة، فهي وبسبب محتوى الألياف فيها تساعد على تنشيط حركة الأمعاء وتمنع الإمساك. كما أنها تساعد على منع ظهور الالتهابات على جدار القولون التي تسبب الإمساك أو الإسهال، والألم. وإلى جانب الألياف لتسهيل الهضم، تحتوي الحبوب الكاملة أيضا على حمض اللاكتيك، الذي يعزز “البكتيريا الجيدة” في الأمعاء الغليظة ما يساعد على الهضم، وتعزيز امتصاص التغذية بشكل أفضل، وربما حتى تعزيز الجهاز المناعي في الجسم.

تخفض ضغط الدم

توفر الحبوب الكاملة مجموعة متنوعة وكبيرة من الفوائد الصحية للقلب والأوعية لا سيما أنها تعمل على خفض معدل الكوليسترول السيء والدهون الثلاثية ما يؤدي تلقائيا إلى خفض ضغط الدم.

بعض النصائح عند تناول الحبوب الكاملة

Exit mobile version