وقد سبق ان تفجرت هذه القضية عندما تم إيقاف المتهم البالغ من العمر 36 سنة، بحي تواركة بالعاصمة الإسماعيلية إثر مطاردته من قبل مجموعة من الأشخاص، بعدما ضبطته إحدى العاملات “كسالة” بحمام سيدي عياد بحي السلطان سيدي محمد بن عبد الله متلبسا بفناء تغيير الملابس وهو بصدد أخذ صور وفيديوهات لنساء عاريات وشبه عاريات بواسطة هاتفه الذكي ما جعلها تسارع إلى إخبار أحد العاملين بالحمام الخاص بالذكور، فصادف ذلك مرور دورية للشرطة والتي أوقفته وأحالته على عناصر الدائرة الرابعة عشر للشرطة التي كانت تؤمن ساعتها ديمومة الأمن العمومي بالمنطقة الثانية بمكناس.
وأوضح المصدر عينه أنه وبعد تصفح الهاتف المحمول المحجوز وجرد فيديوهاته المصورة والمخزنة بذاكرته، تأكد أنها تتوفر على ما مجموعه 14 فيديو و74 صورة لنساء عاريات وهن بصدد تغيير ملابسهن بفناء الحمام المذكور، بالإضافة إلى صور وفيديوهات التقطها من أماكن أخرى.