صحة

بهذه الخطوات البسيطة… واجهوا التوتر في مكان العمل

يؤثر التوتر على الملايين من الأشخاص خلال حياتهم اليومية، إلا أن واحداً من الأكثر انتشارا هو ذلك المتعلّق بمكان العمل. فعندما يتعرض الفرد للتوتر في مكان العمل، فهو يعاني من مجموعة من التداعيات المختلفة وذلك ارتكازا على نسبة المشاكل التي يواجها أو طبيعة الناس التي تسبب له بالتوتر والإجهاد.

الأسباب المحتملة للتوتر في مكان العمل

  • تزايد أعباء العمل، مع مواعيد نهائية للتسليم غير واقعية تجعل الموظّف يعيش تحت ضغوط كبيرة تؤثّر عكسيا على أعصابه.

  • نوعية الوظيفة لا تلائم طموحات وقدرات الموظّف، ما يجعله يحس بأن مهاراته مهدورة في هذا النوع من العمل.

  • عدم السيطرة على متطلّبات العمل.

  • عدم وجود دعم بين الأفراد أو علاقات عمل ضعيفة مع باقي الموظفين تؤدي إلى الإحساس بالعزلة.

  • خبرة قليلة في مجال العمل ما يمنع الموظّف من التقدّم وتعزيز ثقته بذاته.

-صعوبة في الحصول على ترقية.

  • مخاوف بشأن المواصلة في الوظيفة.

  • تدني مستوى الأجر.

  • الثرثرة بين الموظفين.

  • ثقافة إلقاء اللوم عل الغير في العمل حيث يخشى الأفراد من الخطأ أو الاعتراف بالخطأ.

  • إدارة ضعيفة أو غير فعالة مما يجعل الموظفين يحسون بالضياع فليس هناك من يوجههم. أو الإفراط في الإدارة، والتي يمكن أن تجعل الموظفين يحسون بعدم ثقة الإدارة بهم ما يؤدي إلى إضعاف روح الإبداع عندهم وحماسهم للعمل.

كيفية التعامل مع التوتر في مكان العمل

 

إن التوتر في مكان العمل يمكن أن يصير خطيراً ويسبب عدداً لا يحصى من المشاكل النفسية، الصحية والجسدية. من هنا يجب التعامل مع هذه المشكلة بالشكل السليم لتجنب أعراضه المحتملة وذلك على الشكل التالي:

مواجهة المشكلة مباشرةً

عند حدوث مشكلة ما (شخصية أو مهنية) في مكان العمل فأنت بحاجة إلى إثارة المسألة مع الأطراف المعنية والعمل على معالجتها بشكل فوري. فعدم مواجهة المشكلة سيسبب بزيادة التوتر الذي سيرافقك إلى البيت تحديدا إذا كنت لا تعرف كيف تفرّق بين الحياة المهنية والحياة الشخصية.

التجاهل

في بعض المواقف والمشاكل أنت بحاجة لتجاهل مسببات التوتر لأنها وبكل بساطة تؤثر على عطاءك وقدراتك الإنتاجية. ففي الشغل يوجد دائماً من يشعرون بالغيرة من تقدمك وتطوّرك ما يجعلهم يتقصدون افتعال المشاكل لك مع مديرك أو زملائك. ففي هذه الحالة لا ينفع سوى تجاهلهم والتركيز على أهدافك وتحويل كل الطاقة السلبية إلى إيجابية.

حافظ على هدوئك

إن الهدوء هي من سمات الفرد الناجح في شغله والذي يفكّر كثيراً قبل الإنفعال والتأثّر بأي مشكلة قد تحدّ من تقدّمه وتطوّره. إن الحفاظ على الهدوء والسلان الداخلي هي وسائل مهمة للتخفيف من التوتر في مكان واكتساب المزيد من الثقة بالذات وباحترام الغير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى