همسة

إذا قررت الاستقالة… فاعلم أن هذه الأسباب هي التي دفعتك لدلك

الشغل هو أمر ضروري لأي فرد إن كان على الصعيد المادي، والشخصي أو حتى الإجتماعي. إلا أن هناك الكثير من الأسباب التي تدفع الموظف الى ترك عمله و التتيش عن عمل آخر.

فما هي أبرز العوامل التي تدفع الموظف المواظب الى الإستقالة؟ إليكم الجواب في هده المقالة.

تحميل الموظف الكثير من المسؤوليات

عندما يشتغل الموظف بشكل ممتاز وبإجتهاد كبير، يجري الاعتماد عليه في شكل أوسع، وتوكل اليه أشغال ومهمات أكثر من زملائه، ما يوثره ويجعله يحس بأنه يعاقب على تفوقه. ويمكن أن يأتي ذلك بنتائج عكسية وسلبية.

عدم إبداء التقدير الكافي

الإطراء من وقت إلى آخر بعد إنجاز الأمور المهمة عنصر هام جدا لكل موظف، فمن الهام تقدير من يشتغلون بجدية ويبذلون كل جهدهم، ما سيجر الموظف الى بذل جهد مضاعف في كل مرة يوكل إليه عمل جديد. أما في حال عدم التقدير الكافي لعطاء الموظف، فإن ذلك سينعكس سلباً على أدائه الوظيفي.

الشعور بالقلق والملل

غياب التشجيعات المالية وهزالة الراتب مقارنة مع المجهود المبذول، ينتجان إحساسا بالقلق الدائم لدى الموظف. ويصبح الأخير عالقاً في دوامة المطالبة المتواصلة لتحسين وضعه المادي. ويؤدي ذلك الى إحساسه بالملل الوظيفي والاحباط، خفض إنتاجيته، والحد من طموحه، ما ينعكس سلباً على المؤسسة أو الشركة.

في حال بدأ الموظف يحس بضغط كبير يؤثر على صحته النفسية والجسمانية، فإن إنذار ترك الشغل بدأ يلوح في الأمد القريب. إن ارتفاع ضغط العمل المتواصل سيؤدي حتماً الى إصابة الأخير بأمراض كثيرة، وعندها تصبح الاستقالة إلزامية لتجنب الإصابة بالمزيد من الأمراض.

مؤشرات لإقفال المؤسسة

إن مجرد الكلام عن انهيار المؤسسة أو إقفالها، يحس الموظف بحالة من الخوف و الهلع ليباشر التفتيش عن وظيفة بديلة بأسرع وقت ممكن، وينعكس ذلك على إنتاجيته و طبيعة شغله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى