همسة

حاتم عمور.. يخرج عن صمته بعد ورطة تونس: “يا ليتهم يعودون للفيديوهات السابقة ليروا مدى اعتزازي بالعلم التونسي”

 

جدد الفنان المغربي حاتم عمور اعتذاره وعشقه للجمهور التونسي في أول لقاء صحافي مع إذاعة “جوهرة إف إم” التونسية، ليلة أمس الإثنين.

و أفاد عمور “هذه ليست أول مرة أشتغل فيها في تونس، والجمهور التونسي يعرف مقدار حبي له،  ولكن هي أول مرة أشتغل مع شركة غريبة عني قولوني ما لم أقله، وأنا بالعكس دائما أشتغل وأجتهد  لإرضاء الجمهور التونسي وإذا قيل غير هذا الكلام فليأتوا بدلائل على أني أحتقر أو أصغر من تونس”. واسترسل عمور “أنا أشعر أني في بلدي الثاني ويا ليتهم يعودون للفيديوهات السابقة ليروا مدى اعتزازي بالعلم التونسي الذي لا يفارقني في حفلاتي عندما تحضر الجالية التونسية”.

و قطع حاتم عمور عهدا للجمهور التونسي وخاصة منستيير، بتنظيم حفل مجاني يعود ريعه لإحدى الجمعيات الخيرية، و دكر في هدا الإطار “أنا لست ماديا أبدا، ولكن المعاملة السيئة التي تعاملوا معي بها لا تشرف أي تونسي، أجدد حبي واعتذاري وأنا دائما معكم ويا رب أن أكون عند حسن ظنكم”.

وفي اللقاء الصحافي عينه قدمت هند التازي، زوجة ومديرة أعمال عمور، مزيدا من التفاصيل بشأن المشاكل التي تعرضوا لها، وأجابت ردا على تساؤل بشأن حقيقة الشيك الذي لم يقبل به عمور “من أحد بنود العقد الذي وقعت وصادقت عليه الشركة أن حاتم عمور سوف يقبض مستحقاته فور ما يصل إلى التراب التونسي، وسيتم دفع المبلغ نقدا وبالأورو، ولم أقبل بالشيك لأني بصفتي مواطنة أجنبية ليس لي الحق في صرفه هذا من جهة، ومن جهة أخرى لم يكن الشيك في إسم حاتم عمور.

و كشفت التازي أن الكلام الذي نسبته شركة الانتاج إلى زوجها، والذي جوهره أن عمور لم يرضى بإحياء حفلات في مدن اعتبرها قرى صغيرة، غير صحيح البتة وبأنه على العكس، تغمره سعادة كبيرة بلقاء جمهوره في كل بقاع العالم، وفرحة أكبر عندما يصل إلى مدن بعيدة، وطرحت السؤال حول عوامل نشر كلام اعتبرته مجرد إشاعات.

و أفادت التازي إنها تعاملت مع أناس يفتقدون للحرفية وأنها في وسط هذه الأحداث اكتشفت أن حميدة جراي مدير شركة الإنتاج كانت له سابقة من نفس النوع مع سعد لمجرد قبل قرابة ثلاث أعوام مبرزة إلى أنها تعرضت للنصب من قبل هذا الشخص.

و أبرزت المتحدثة عينها، أنها تواصلت مع محامي الفنان حاتم عمور وأفادت “سنحاول حل المشكل حبيا وإلا سنلجأ إلى القضاء التونسي النزيه الذي نثق فيه، ونحن على يقين بأنه سينصفنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى