البشرة

مركز صوفيا بسودة اول مركز يعتمد تقنية الهايفو لشد الوجه

 

لا أحد منا يرغب في أن تظهر عليه أعراض الشيخوخة،  وبالرغم من وجود مجموعة من الامور التي تساعد على تاخير علامات الشيخوخة المبكرة، إلا انها ليست فعالة بالكيفية المطلوبة، ولا يمكننا إيقاف عملية الشيخوخة والتقدم في العمر فهذا أمر مستحيل, ومع التقدم الكبير للعلم في مجالات متعددة أصبح بالإمكان الاستفادة من عمليات الالتئام الطبيعية التي تتم في الجسم لمقاومة أعراض الشيخوخة وكذلك للتخلص من بعض الأعراض البسيطة التي ظهرت بالفعل، ومن الطرق التي تم اعتمادها كبديل للتدخل الجراحي “الموجات الفوق صوتية الشديدة المركزة High-Intensity Focused Ultrasound”أو ما يعرف بـ“HIFU”والتي لاقت رواجاً كبيراً حيث أن الكثير من الأشخاص لا يرغبون في التعرض للألم المصاحب للعمليات الجراحية لشد الوجه أو المخاطر الناتجة عنها.

فهل سمعتي سيدتي بهذا المصطلح من قبل وتودين معرفة المزيد عنه؟ أو أنك تعانين من بعض أعراض الشيخوخة وترغبين في شد وجهك دون اللجوء إلى الجراحة وما يصاحبها من آلام؟ كيف يتم شد الوجه عن طريق الهايفو؟ ما تكلفة هذا الإجراء؟ وهل هناك شروط معينة يجب توافرها في الشخص المرشح؟ هل يصاحب هذا الإجراء أعراض جانبية؟ كل هذه التساؤلات وأكثر اجابت عنها الأخصائية صوفيا بنسودة:.

ما هي تقنية الهايفو لشد الوجه؟

هي عملية طبية عالية الدقة يتم فيها إرسال الموجات الفوق صوتية عن طريق ثلاثة أنواع من المجسات إلى ثلاثة أعماق مختلفة من الطبقات تحت سطح الجلد وذلك لتسخين هذه الطبقات العميقة عند درجة حرارة 60 درجة في مدة نصف ثانية إلى ثانية واحدة، وينتج عن ذلك:

شد العضلات (عن طريق التأثير على الغشاء الخارجي للأوتار والأربطة)، جيث يحدث خلالها تقوية الكولاجين الموجود وتحفيز الجسم لإنتاج كولاجين جديد لتبدأ البشرة في استعادة نضارتها (الكولاجين هو بروتين يوجد في الطبقات العميقة من الجلد ويعطيه المرونة والنضارة, مع التقدم في العمر يفقد الكولاجين مرونته وقدرته على مقاومة تأثير الجاذبية على الجلد مما يؤدي إلى ارتخاء الجلد وظهور التجاعيد).

الهايفو هو إجراء غير جراحي لشد الوجه والرقبة، ويتميز بكونه إجراء سريع يعطي انطباع فوري وملحوظ ولا يحتاج لفترة نقاهة, وهو مناسب لمن يعانون من بشرة مترهلة حول الفم أو العينين أو ثنيات في جلد الرقبة أو من يعانون من الخطوط الرفيعة والتجاعيد.

وتمتاز هذه التقنية بالخصائص التالية:

استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية، مما يسمح برؤية طبقات الأنسجة المراد علاجها وبالتالي توجيه الطاقة مباشرة تجاهها والحصول على أفضل النتائج.

وبعد جلسة علاج واحدة. تظهر النتائج مباشرة بعد الانتهاء من الجلسة التي تستغرق ما بين 30 إلى 45 دقيقة، وتستمر النتائج في التحسن على مدار 3 – 6 أشهر.  فالهايفو يستهدف الطبقات العميقة تحت الجلد، ورغم أنه لا يعطي نفس النتائج إلا أنه يعتبر بديل رائع خاصة للأشخاص الذين لا يرغبون في الخضوع للجراحة أو لمن لديهم ما يمنعهم من إجراء عملية جراحية.

الفرق بين الهايفو والليزر والثيرماج

الليزر يعتمد على الطاقة الضوئية، والتي لا يمكنها الوصول إلى طبقات الجلد العميقة في درجة حرارة مناسبة، وبالتالي يستخدم الليزر في علاج الطبقات السطحية للجلد.

الثيرماج يتم فيه استخدام موجات راديوية لتسخين الأنسجة وتحفيز إنتاج الكولاجين والإلاستين، ويكون تأثير هذه الموجات من الخارج إلى الداخل.

أما الهايفو فيعتمد على استخدام الموجات الفوق صوتية المكثفة, والتي تمتلك خصائص فريدة تسمح لها بتجاوز طبقة الجلد السطحية للوصول إلى الطبقات العميقة ليكون تأثيرها من الداخل إلى الخارج, ولا يضاهيها في ذلك أي جهاز غير جراحي آخر حيث يعد الإجراء الوحيد الذي تم اعتماده من قبل منظمة الغذاء والدواء “FDA” لاستخدامه في شد الوجه.

تكلفة تقنية الهايفو لشد الوجه

يختلف سعر الهايفو من حالة إلى أخرى ومن أمرأة إلى أخرى..كما يختلف أيضاً حسب المنطقة المراد علاجها،

المرشحين المحتملين لإجراء الهايفو

العمر الأنسب فوق 30 سنة لمن لاحظ حدوث ارتخاء في جلد الوجه أو الرقب، أو بعد الدايت في الأعمار الأقل.

الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 50 سنة هم الأكثر لجوءاً إلى الهايفو، كذلك الأشخاص الذين قاموا بإجراء عملية جراحية فيما قبل ويودٌون الإبقاء على نتائج العملية أطول فترة ممكنة.

المناطق التي يمكن علاجها باستخدام الهايفو (منطقة الحاجب, الفك السفلي, الثنيات الأنفية الشفوية، الوجه والرقبة).

لا يستخدم هذا الإجراء في حالة وجود دهون كثيرة.

متى لا يمكنني إجراء الهايفو؟

هناك بعض الحالات التي لا يمكن معها استخدام تقنية الهايفو, ولكن أغلبها حالات مؤقتة تحتاج لبعض الوقت فقط:

إصابات وجروح الوجه المفتوحة.

الدعامات المعدنية في الوجه والرقبة.

خلال أسبوعين بعد حقن البوتوكس.

الحوامل والأمهات التي تقوم بالرضاعة الطبيعية.

تعاطي الأدوية المضادة للتجلط.

أمراض نزف الدم.

خطوات تقنية الهايفو لشد الوجه

تحديد الطبقات المستهدفة لاختيار المجس المناسب للعمق المطلوب.

تنظيف الجلد ووضع الكريم المخدر على المناطق المحددة.

يتم تسليط الموجات الفوق صوتية بواسطة المقبض اليدوي على المناطق المحددة،و قد يحدث شعور بقليل من الضغط أو الحرارة (سوف تشعرين بقليل من الحرارة المتنقلة على عمق معين عند تسليط الموجات على الطبقات المحددة, ويدل ذلك على بدء عملية بناء الكولاجين) أثناء الجلسة، كما تختلف المدة التي تستغرقها الجلسة حسب المنطقة المراد علاجها وخطة العلاج, وتتراوح عادة  ما بين 30 إلى 45 دقيقة.

بعد الانتهاء من الهايفو

يمكنك العودة مباشرة لمزاولة نشاطك اليومي دون الحاجة لفترة نقاهة، و قد يحدث بعض الاحمرار وقد تشعرين ببعض الحكة بعد الجلسة تستمر حوالي 48 ساعة عليكي خلالها تجنب الماء الحار والمقشرات، وكذلك يمكن أحياناً حدوث ألم (يعتمد ذلك على المنطقة المعالجة والإعدادات المستخدمة ومقدار التحسس بين شخص وآخر). و تظهر النتائج النهائية على مدار شهرين إلى ثلاثة أشهر بعد الإجراء، ويستمر تأثير الهايفو على الأقل لمدة عام (غالباً يستمر التأثير لمدة عامين إلى ثلاثة أعوام). و معظم الأشخاص يحتاجون لجلسة واحدة فقط، ولكن البعض قد يحتاج إلى جلسة أو اثنتين إضافيتين (يعتمد ذلك على مرونة الجلد ومدى الاستجابة البيولوجية للموجات الفوق صوتية وعملية بناء الكولاجين من شخص لآخر) ويسمح بإجراء 3 جلسات فقط كحد أقصى في السنة، و مع تقدم العمر وظهور أعراض الشيخوخة، قد يساعد الهايفو مرات أخرى في المستقبل..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى