ليس الخرف والألزهايمر العاملان الوحيدان للمشاكل في الذاكرة، بل إن كل الأفراد معرضين لنسيان أمور أساسية وضرورية نتيجة الضغط الذي يتعرضون له خلال اليوم. وإذا كنت ممن يعانون من مشاكل في الذاكرة، تابعينا في مقال اليوم لاكتشاف أبرز أساليب تمرين الذاكرة.
-
عندما تقابلين شخصاً فيتقرب منك ويقول أنه يعرفك في حين أنه بالنسبة إليك غريب، إطرحي على نفسك أسئلة واربطي إسمه بكل شيء يدور في داخلك ولا تتردّدي في طرح الأسئلة عليه.
-
إذا كان لديك الكثير من المهام خلال اليوم كرري تسلسلها في عقلك قبل ليلة وتخيلي نفسك تدخلين الى السيارة وتقومين بها فإن هذه الطريقة تساعدك على تخزين المعلومات في ذاكرتك وسيكون من الصعب نسيانها. وينصح الخبراء بعدم وضع أكثر من سبع مهام او أحداث في مخيلتنا، فسبعة اشياء هي الحد الاقصى لمجموعة من المهام التي يمكن أن نتذكرها.
-
اخترعي أساليب خاصة بك لتذكر الاشياء وتقوية الذاكرة. يمكنك استعمال قافية الكلمات، وألعاب الكلمات وكل تقنية أخرى من شأنها أن تساعدك على التذكر.
-
إذا كنت في حاجة لحفظ خطاب فقومي بذلك في المساء، فقد وجد أن الذاكرة طويلة المدى تعمل على نحو أحسن مع تقدم ساعات اليوم، وبأن النوم يشكل نوعا من الحاجز الذي يمنع اختلاط الشيء الذي تدرّبت عليه قبل النوم مع ذكريات أخرى. الى ذلك ينبغي حفظ الخطاب لمدة عشرين دقيقة في كل مرة وبعد ذلك أخذ قسطاً من الراحة ثم الاستمرار في وقت لاحق. في كل الأحوال لا ينبغي تخصيص أكثر من ساعتين لحفظ الخطاب.
-
الدماغ، مثل الجسد، يحتاج الى التدريب. قد يبطؤ عمل الذاكرة مع التقدم في السن، لكن مع ذلك يمكن تقوية الذاكرة إذ إنها لا تضيع طالما لم يجري تشخيص الخرف السريري لديك، والتي هي مشكلة نادرة، أو مرض الزهايمر.
-
يدعي البعض ان بعض الاطعمة الغنية بمركب الكولين مثل البيض وفول الصويا والكبدة، قد تساعد الدماغ والذاكرة. سواء كان ذلك صحيحا ام لا، فليس هناك شك أن اللياقة البدنية والتغذية الصحيحة ضرورية للدماغ وممتازة لجميع وظائف الجسم المختلفة.
