احتفاء بالموروث النسائي الإفريقي، يكرم مهرجان تطوان “أصوات نسائية”، في دورته العاشرة، نساء القارة السمراء انسجاما مع التزام المغرب حيال القارة الإفريقية.
وسيخصص المهرجان، الذي ستنطلق فعالياته يوم الثلاثاء، حيزا هاما لإفريقيا، ستصدح خلاله أصوات إفريقية ملتزمة ورائعة، ممثلة في مجموعة “دريم أوف أفريكا”، (حلم إفريقيا) المكونة من مغنيين من الرأس الأخضر والكاميرون وبنين والسنغال، إلى جانب المغنية الإيفوارية “تيران”، المعروفة بمزجها بين موسيقى البوب والموسيقى الإفريقية.
ويبعث “أصوات نسائية” على مدى عشر سنوات، حسب إدارة المهرجان، رسائل السلام والانفتاح والتسامح، وجعل الثقافة رافعة للتنمية في القارة، من خلال برمجة متعددة وغنية ومتنوعة، كما يفسح المجال للطاقات الشابة المنحدرة من المنطقة لإبراز مواهبها.
وفضلا عن ذلك ستتألق في هذه الدورة العاشرة لمهرجان “أصوات نسائية” بتطوان نجمات مغربيات معروفات على الساحة الدولية، أمثال جنات ونجاة عتابو، إلى جانب نجمات صاعدات أمثال كريمة غولت وخولة مجاهد والأيقونة المحلية عبير العابد.
وموازاة مع العروض الفنية الموسيقية، يتضمن برنامج المهرجان أنشطة مختلفة، منها معرض للمنتجات المجالية والصناعة التقليدية التي أبدعتها أنامل نساء عضوات تعاونيات نشيطة بمختلف مناطق شمال المغرب، وسيمتد طيلة أسبوع بقلب مدينة تطوان.
كما يتضمن برنامج المهرجان مبادرات إنسانية وتضامنية، بتنسيق مع فعاليات مؤسساتية ومجتمعية، منها عملية “الصحة للجميع” لفائدة الأشخاص المنحدرين من الأحياء الهامشية لتطوان ونواحيها.
يشار إلى أن مهرجان “أصوات نسائية” التزم خلال الدورات العشر السابقة بإبراز مجموعة من الأصوات النسائية الجيدة التي تزخر بها الثقافات المتوسطية والعربية والإفريقية، إذ استقبل أصواتا استثنائية مدت جسورا ثقافية بين البلدان الشقيقة، وأدخلت البهجة على الجمهور التطواني
