الصداع النصفي هو من أكثر الأمراض المزعجة التي تؤثر على حياة الفرد وأدائه وإنتاجيته اليومية لأنه يعرقله عن أداء واجباته اليومية ويمنعه من التركيز. وهذا المرض يمكن أن يعالج عبر تناول الأدوية، إضافة الى أهمية تطبيق عدد من العلاجات الضرورية للتخفيف من الصداع النصفي و تجنب حدوثه.
أنواع الصداع النصفي
ينقسم الصداع النصفي الى نوعين:
- الصداع النصفي غير المرفوق بعوارض تحذيرية وهو يسمى بالصداع النصفي الأساسي.
-
صداع نصفي مع الأورة: في هذا النوع يواجه المريض عوارض تحذيرية قبل نوبة الصداع مثل اضطرابات تدريجية في الرؤية، أو التعرّض لمشكلة في النطق أو خدر نصفي أو شلل نصفي. وتتراوح مدة هذه الأعراض ما بين 5 دقائق الى نصف ساعة قبل زوالها ليعاني المريض بعد ذلك من صداع شديد في الرأس.
نصائح للتعايش مع الصداع النصفي
للتعايش مع الوجع وتجنب نوبات الصداع القوية، على المرضى الذين يعانون من هذا المرض تطبيق هذه النصائح:
-
على من لديه سوابق في الإصابة بالصداع النصفي تناول مسكّنات عند الإحساس بثقل في الرأس صباحاً، وذلك لتجنب نوبة الصداع الشديدة والمؤلمة.
-
خلال الإصابة بنوبة من الصداع النصفي القوية، على المريض تناول المسكّنات التي تتصاحب مع دواء للغثيان للحصول على أحسن النتائج.
-
الحصول على أوقات كافية من النوم الجيد أي لحوالي 6 إلى 7 ساعات كحدّ أدنى.
-
التفتيش عن بيئة هادئة وملائمة لممارسة التمارين الرياضية، وذلك لأن الجسم يطلق خلال ممارسة الرياضة بعض المكونات الكيميائية التي تمنع وصول إشارات الألم إلى الدماغ.
-
تفادى الضغوط والتوتر والإكتئاب.
-
الإبتعاد عن التدخين والإفراط في تناول الكحول.
-
يتأثر الصداع النصفي بعوامل الصوت والضوء لذلك من المهم الإسترخاء في غرفة مظلمة وهادئة.
