اختتام الدورة 22 لملتقى سجلماسة لفن الملحون بأرفود

%25D8%25A3%25D8%25B1%25D9%2581%25D9%2588%25D8%25AF[1]

 

اختتمت بمدينة أرفود فعاليات الدورة 22 لملتقى سجلماسة لفن الملحون تحت شعار

“الوحدة الترابية والفكر الوسطي المعتدل في شعر الملحون “، والتي تظمت بتعاون بين وزارة الثقافة، وولاية جهة درعة تافيلالت وبلدية أرفود،

وقد أتى الاحتفاء بهذا الفن المغربي العريق،حسب المنظمين، في إطار الاستراتيجية التي تروم صيانة فن الملحون والتعريف به، واعتبارا للقيمة التي تكتسيها منطقة تافيلالت في الوجدان المغربي، كونها تعد مهدا لهذا الفن العريق، لتشكــل كــل دورة من دورات الملتقــى وقــفة للتــأمــل والتفكير في مستقبل هذا الفن التراثي، من خلال ابتكار سـبــل أكثر نجاعــة للتعريف به وتعميمــه وصيانته وتوثيق قصائده وتكريم شيوخه و أعلامه .

وقد عرفت هذه الدورة مشاركة إحدى عشرة فرقة من مدن تمثل مختلف مدارس الملحون بجهات وأقاليم المملكة، كما تم تكريم منشدة الملحون الفنانة نعيمة الطاهري ومنشد الكريحة الرودانية إسماعيل أسقارو.
وقد عرفت السهرة الافتتاحية مشاركة المجموعة الجهوية للفنون الثراتية في عرض موسيقي ممسرح تحت عنوان ” الملحون في خدمة الثقافة الوسطية ووحدة البلاد “من إخراج عبد المجيد فنيش، إلى جانب جوق الأصالة برئاسة رشيد الحكيم بمشاركة المنشد عبد العالي الطالبي، وجوق هواة الملحون بتارودانت.
هذا، وقد نظمت على هامش هذا الملتقى مسابقة الإنشاد الخاصة بالأطفال أقل من 16 سنة، بالإضافة إلى تنظيم ندوة علمية حول « الوحدة الترابية والفكر الوسطي المعتدل في شعر الملحون »، إلى جانب العديد من السهرات بمشاركة فرق كثيرة من كل ربوع المملكة..
Exit mobile version