هل تدرون ما هي العلاقة التي تجمع بين الجمبري والكولسترول؟ وهل تحتارون بشأن ما إذا كان الجمبري يخفض الكولسترول أم يرفعه؟ إليكم الإجابة في هذا المقال، الذي يقدّم لكم المعطيات كافة حول هذا الأمر.
ما هي نسبة الكولسترول التي يحويها الجمبري؟
تزداد نسبة الكولسترول في الجمبري إلى قرابة 179 مللغرام لكل 28 غراماً منه، وهذا ما يرفع من نسبة الكولسترول في الجسم. بالإضافة إلى أن الجمبري يحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون المشبعة التي تؤثر سلباً على معدّل الكولسترول في الدم.
لذا فإن تناول كمية كبيرة من ثمار البحر هذه يزيد الكولسترول لدى الإنسان إلى ما فوق المعدّل الطبيعي، ويؤثر سلباً على صحته. ويترك أثره الكبير على مرضى الكولسترول الذين لا يجب أن يستهلكوا أكثر من 300 ملغرام من الكولسترول الممتاز، والسعي إلى الحفاظ على نسبة منخفضة من الكولسترول السيئ لا تتخطى 7 في المئة. لذا لا يعد تناول الجمبري من الأمور الممتازة بالنسبة إلى مرضى الكولسترول.
كيف يمكن تناول الجمبري من دون الإضرار بالصحة؟
إن كنتم ترغبون بتناول الجمبري، في حال كنتم تعانون من الكولسترول، فمن المفضل عدم الإكثار منه، أي تناول ما يعادل 3 حبات للوجبة الواحدة. ويعتبر أكثر إفادة أن يتم تناول الجمبري المشوي أو المسلوق عوض الجمبري المقلي نظراً لتشرّب الأخير للعديد من الزيوت التي تساهم في رفع معدّل الدهون المضرة في الجسم، وبالتالي ارتفاع نسبة الكولسترول.
و يذكر، أن الجمبري لا يسبب أي ضرر بالنسبة إلى الاشخاص الذين لا يعانون من الكولسترول، ولكن يستحسن اتخاذ الحيطة عند تناول كميات كبيرة من الجمبري، والإمتناع عن تناول المأكولات الأخرى التي تحوي نسبة مرتفعة من الكولسترول.
