همسة

بسوريا…..كتيبة مثليين جنسيا تقاتل ضد “داعش”

أعلنت وسائل إعلام غربية أمس الثلاثاء، عن تشكيل اول كتيبة للمثليين جنسيا لمحاربة تنظيم داعش في الرقة السورية، هذا وأعلنت مجموعة من متطوعين دوليين مثليين يقاتلون مع وحدات الشعب الكردية ضمن قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا عن الكتيبة عبر تويتر ، حيث نشر عناصر الكتيبة صوراً تظهر فيها مجموعة من المقاتلين يرفعون لافتة، قالوا إنها “داخل أحياء مدينة الرقة، وكتب عليها مثليون يقتلون الفاشيين”. وأطلقت الكتيبة على نفسها اسم

TQILA تكيلة (The Queer Insurrection and Liberation Army) “جيش الانتفاضة والتحرير الكويري”، وهي تنتمي الى تنظيم “قوات حرب العصابات الثورية العالمية، وهو تنظيم ثوري فوضوي يحارب تنظيم داعش الى جانب وحدات الشعب الكردية. وأشارت الكتيبة في بيانها ان الكتيبة مكونة من مقاتلين مثليين يهدفون الى “تحطيم الثنائي الجنساني، والنهوض بالثورة الجنسية”.

وأضافت الكتيبة في البيان، أن “صور الرجال مثليي الجنس الذين ألقوا من على الأسطح، وتم رميهم بالحجارة حتى الموت من قبل داعش، كان شيئًا لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي أمامه”.وأشارت إلى أنه “شارك مقاتلونا من المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي، ومغايري الهوية الجنسية في المعارك والعمليات العسكرية ضد عاصمة داعش في الرقة”، مشيرة إلى أنه “في حال سقطت الرقة سيرفرف علم الكتيبة في المدينة”.وادعت الحركة التي أعلنت دخولها معركة الرقة، أن مشاعر الكره والرهاب تجاههم ليست متأصلة لا في الإسلام ولا في أي دين آخر، مشيرةً أن الكثير من المسلمين واليهود والمسيحيين والهندوس والبوذيين وغيرهم يرحبون بالمثلية الجنسية.وختمت الكتيبة بيانها برسالة ومطالبة: “أطلقوا عليهم النار بالمثل!! هؤلاء المترفعون قتلة فاشيين!”.وفي حديث للناطق باسم الكتيبة الجديدة مع مجلة “نيوزويك” البريطانية هبال روجهلت، رفض الكشف عن حجم الكتيبة، لكنه أكد ان أعضاء الكتيبة شاركوا بالفعل بالقتال ضد داعش في الرقة، مؤكدا انه في حال سقوط المدينة، الكتيبة سترفع علم المثليين.في الصور التي نشرتها الكتيبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر جنود مجهولين يحملون البنادق يحملون لافتة كتب عليها “مجموعة من المثليين تقتل الفاشيين” الى جانب علم المثليين وشعار التنظيم وهو بندقية كلاشنكوف مع خلفية وردية اللون. وبعد ان شكك متصفحون بصحة الصور ما دفع المسؤولون الى نشر صور إضافية لنفس المشهد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى