همسة

إذا كان حظك السيئ أوقعك في شريك حياة أناني؟ هذا ما يتوجب عليك فعله

لربما الإبتعاد عن الأنانية وحب الدات أهم ما يضمن الحياة السعيدة بين الزوجين. كيف لكِ سيدتي أن تتصرفي إن كان زوجكِ أناني لا يهتم سوى بداته فقط؟ إليكِ الجواب.

طرق التعامل مع الزوج الأناني

الحب والرعاية والتضحية والإيثار وإهتمام كلا الطرفين بالآخر وعدم ترك مكان للأنانية وحب النفس… مفاتيح العلاقة الزوجية الناجحة والدائمة. لكن، ماذا إن كان حظكِ السيء قد أسقطك في شريك حياة يتسم بالأنانية وحب النفس والنرجسية؟ ماذا يتوجب عليكِ فعله في هذه الحالة؟

الأنانية لا تعني عدم الحب!

أولاً يجب أن تدركي هذه الحقيقة الثابتة “حب الشخص لنفسه لا يعني عدم حبه للآخرين”. فعشق زوجكِ لنفسه لا يعني عدم حبه أو كرهه لكِ. لكن، في المقابل وللأسف لن يوثركِ ويفضلكِ على داته ومصالحه الشخصية عندما تتعارض احتياجاتكِ مع احتياجاته، سيختار ما يخصه هو دون أن يفكر إذا كان هذا سيوقع بكِ الأدى أو يؤدي إلى فشل العلاقة بينكما. لأنه و بكل بساطة هذه هي الطبيعة التي تمتاز بها شخصيته النرجسية. أضف الى ذلك أنه في غالب الأحوال لا يكون الطرف الآخر منتبها إلى هذه الأنانية، بل يتصرف على طبيعته التي خلق عليها.

واجهيه بتصرفاته، إعتمدي المصارحة والمواجهة:

يجب عليكِ، إن كان شريكِ حياتكِ يمتاز بهذه الصفات، أن تقومي بمصارحته بما يضايقكِ منه ومن تصرفاته. كتم ذلك بداخلكِ سيؤدي إلى خلق مشكلات أكبر ستتراكم مع مرور الزمن حتى تؤدي في النهاية إلى فشل العلاقة بينكما وعدم إمكانية إصلاحها. كما قد تتسبب في أن يحس بالكراهية نحوكِ أو أن تحسي بالمثل بعد أن كان الحب يجمع بينكما في السابق.

المصارحة يجب ألا تكون بشكل فج أو فظ. هناك بعض الطرق والأساليب التي تستطيعين بها أن توصلي إلى زوجكِ الأمر بدون أن تثيري المشاكل أو تتسببي في زيادة غضبه، الذي قد يجعله يعند أكثر فيما يفعله.

العلاقة الزوجية، علاقة أخد وعطاء

يجب أن يحس شريككِ بأن ما تمنحينه إياه من عطاء معنوي أو مادي هو أمر لابد أن يقابل من ناحيته بعطاء مماثل. نوصيكِ بإتباع الخطة التالية قومي بمنحه قدراً من عطائكِ ثم احرميه منه حتى تحسيه بقيمته. مثلاً إذا كنتِ معتادة على الإتصال به يومياً للاطمئنان عليه في الشغل أو لسؤاله عن ماذا يرغب أن يأكل في وجبة الغذاء… ننصحكِ بالتوقف عن ذلك.

قد يدفعه هذا لأن يتساءل بينه وبين نفسه عما جعلكِ تتوقفين عن العطاء وقد يصل إلى حقيقة أنه لا يقوم بفعل المثل معكِ، ليباشر في التغيير من نفسه.

اهتمي بنفسكِ

يجب أن تمنحي نفسكِ الاهتمام الذي تستحقينه عوضاً من أن تنتظريه منه وبدلاً من أن تقومي بالتركيز على منح زوجكِ كل ما يحتاج إليه. تجاهلكِ لنفسكِ وعدم إهتمامكِ بها سيجعلكِ مع مرور الوقت تشحنين بالأحاسيس السلبية التي ستنغص عليك حياتكِ وتتسبب في إيذائكِ بشكل كبير فهي ستدخلكِ في دائرة الكآبة واليأس. أكيد أنكِ لا ترغبين في أن تكوني زوجة تعيسة!

ذكريه أنه ليس محور العالم

الزوج الأناني بطبيعة الحال يفكر في نفسه أكثر من الآخرين ولا يضع أحاسيسهم في اعتباره. لذا فمن الهام جدا أن تذكريه بين الحين والآخر أنه ليس محور العالم، فهناك أشخاص آخرون يعيشون فيه ويجب عليه أن يفكر فيهم وفي أحاسيسهم وفيما يحتاجون إليه كما يفكر في نفسه. لكن، تذكري بألا تستخدمي أسلوباً انتقادياً أو أن تجعلي لهجتكِ شديدة، اجعلي أسلوبكِ بسيطاً ولهجتك لينة.

تجاهليه من الحين الى الآخر

لا تستمعي إليه طيلة الوقت وتركزي في كل ما يقوله حينما يتكلم عن نفسه وعن عالمه الخاص، بل امتنعي عن هذا وتجاهليه. لكن، ليس في كل الأوقات حتى لا يخس بالإهانة التي قد تؤدي إلى أن يتصرف بشكل أكثر سوءاً.

حينما يجمع بينكما كلام، باشري في التحدث عن اهتماماتكِ الشخصية وعالمكِ الخاص واسعي لأن تجعليه يشترك معكِ في إبداء الآراء والنصائح، هكذا يمكنكِ أن تشعريه أنكِ مهمة بقدره في علاقتكما الزوجية. يمكنكِ أن تتحدثي معه في مواضيع أخرى غير خاصة بأحد منكما، حتى يحس بأن لكِ اهتمامات مختلفة عما يدور حوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى