لكل فرد يبحث عن بديل للحليب الخالي من مشتقات الألبان سوف يجد طلبه في حليب اللوز. سواء كان يطبق نظاماً غذائياً نباتياً، أو يعاني من حساسية تجاه الحليب أو أنه فقط لا يحب طعمه، حليب اللوز هو بديل رائع.
في حين أن حليب اللوز أخذ شعبية كبيرة على مرّ الأعوام الماضية، إلا أنه في الحقيقة لا يوفر ذات كمية البروتين و الكالسيوم التي تخوّله أن يكون بديلا كاملا للحليب. كوب واحد من حليب اللوز فيه غرام واحد من البروتين مقابل 8 غرامات في حليب البقر، و 2 ملليغرام من الكالسيوم مقابل 300 ملليغرام في حليب البقر.
ما هي فوائد حليب اللوز؟
- يخفض ضغط الدم: استهلاك حليب اللوز يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع وهو ملائم للذين يعانون من حساسية على حليب الصويا ومشتقات الألبان. إن حليب اللوز يساعد على تسهيل حركة الدم في الأوردة ما يسمح له بالتدفق والوصول إلى أجزاء مختلفة من الجسم وذلك نتيجة غناه بالفيتامين د والمعادن الأخرى مثل الفوسفور.
-
يحافظ على صحة القلب: إن عدم توفر حليب اللوز على الكوليسترول يجعله عامل مقوّي لصحة القلب. ان استهلاك حليب اللوز قد يساعد في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية وانسداد الأوعية الدموية. إن حليب اللوز يضمن توفير البوتاسيوم للجسم وهو مكون أساسي يوسّع الشرايين ويقلل من التوتر.
– يقوي العضلات: بناء العضلات هي عملية يمكن تسريعها من خلال استهلاك النوع المناسب من الطعام، وتحديدا ذلك الذي يحتوي على الفيتامينات والمعادن التي لها تأثير مباشر على كتلة العضلات. حليب اللوز، يحتوي على الريبوفلافين، وهو شكل من أشكال فيتامين ب التيتأكد أنها تعمل بالتزامن مع المواد الغذائية الأخرى مثل الحديد على تنظيم قوة العضلات ونموها. بل إن حليب اللوز أيضا مكون جيد للبروتين، وهو ضروري للعضلات والجلد لأنه يساعد الخلايا في إعادة إصلاح ذاتها.
- يحسن صحة الكلى: إن الكميات الزائدة لبعض المعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم يمكن أن تسبب ضرراً للكلى. إن حليب اللوز يحتوي على كمية محدودة من الفوسفور والبوتاسيوم، وهذا ما ليس متوفراً في منتجات الألبان وفول الصويا. من المستحسن أن يتناول مريض الكلى المزمنة أو الحادة حليب اللوز الذي يحتوي على هذه المعادن لكن بشكل معتدل تماماً.