همسة

هل من السهل أن ينسى الطفل تجربة التحرش الجنسي؟

إن تعرض الطفل لتجربة اعتداء أو تحرّش جنسي هو موقف خطير يجعله صامتا، كئيبا، ومنطوياً على ذاته لا يتكلم مع أحد، مع احتمال أن يصير عدوانياً مع من حوله، بعد أن كان مرحاً يحب الاشتراك في الأنشطة المدرسية أو الرياضية.

التحرش خطر حقيقي يهدد الطفل مدى حياته!

تتنوع المخاطر النفسية للتحرش الجنسي بالطفل ومنها القلق، الأرق، إلى الإحساس بالذنب، البكاء، الكوابيس، والخوف الشديد. والصدمة في هذه الحالة تكون مباشرة و قوية، علماً أن الأعراض قد تستمر لفترات زمنية متفاوتة، وهي بالطبع ستخّف تدريجياً مع مرور الزمن، إلا أنها تخلف أثراً معيناً داخل الطفل ليحملها معه طيلة حياته.

كيف يؤثر التحرش الجنسي على الطفل على المدى البعيد؟

التحرش الجنسي يحمل على المدى البعيد مضاعفات عديدة، فهو قد يؤدي الى الانعزال والانطواء والابتعاد عن النشاطات الرياضية والاجتماعية والخجل. كما تزداد الآثار السلبية النفسية والسلوكية المتعلقة بصدمة الإيذاء الجنسي حسبا لشدة الإيذاء وتكراره وظروفه وطريقة التعامل مع الصدمة.

كيف يمكن مساعدة الطفل على تخطّي التحرش الجنسي؟

من الممكن تطبيق خطوات عديدة بغرض مساعدة الطفل على تخطّي التحرش الجنسي، ومنها:

  • منح الطفل الأمان التام لكي يتمكن من إخبار تفاصيل ما يحصل معه من دون خوف أو تردد.

  • تشجيع الطفل على رواية أحداث يومه بانتظام وبصورة يومية في مرح وسعادة.

  • توجيه الطفل وتثقيفه من خلال إعطائه بعض المعطيات المبسطة بشأن التحرش الجنسي وتدريبه على التصرف بشكل ملائم في المواقف التي تهدد سلامته.

  • متابعة وملاحظة سلوكيات طفلك باستمرار.

  • تجنب القسوة والضرب والتوبيخ لأن طفلك سيخفي عنك أي مشكلة يتعرض إليها في وقت لاحق.

  • إيجاد فرص متنوعة لأنشطة وهوايات ورياضات يمارسها الطفل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى