هل يعاني صغيرك من حالة عدم القدرة على تحمل اللاكتوز أو يواجه صعوبة كبيرة في تقبل طعم ورائحة الحليب بشتى أنواعه؟ تحتاجين إذا الى التفتيش عن بديل يمنح لطفلك المغذيات التي هو بحاجة اليها، ومنها حليب الصويا. ففي حال لم تسمعي بهذا النوع من الحليب، سنقدم لك لمحة سريعة عن منافعه وأضراره لأنه يعد أحد أهم الأطعمة البديلة عن الحليب العادي.
- يتوفر هذا النوع من الحليب على نسبة مرتفعة من البروتين والأحماض الأمينية، الأمر الذي يجعله شرابا ممتازا جدا لدعم مراحل نمو وتطور صغيرك.
-
إن كنتِ تعودين طفلك على نظام غذائي نباتي ولا تريدين أن ينقصه أي شيء من المعادن والفيتامينات الهامة، عليك اللجوء الى حليب الصويا.
-
بينت الأبحاث والدراسات على قدرة حليب الصويا من تخفيف حدة الإمساك عند الأطفال الصغار.
-
يحتوي على كمية كاملة من الكالسيوم المهم والأساسي الذي يحتاجه طفلكِ للنموّ.
-
يساعد في التخفيف من احتمالات إصابة طفلكِ بالسكري والكوليسترول والسرطان.
لكن احذري هذه الاضرار
بعدما كشفنا لك فوائد حليب الصويا وأهميته لطفلك، من الضروري جدا ان تكوني مدركة لبعض النقاط السلبية بشأنه:
- بينت الدراسات العلمية إلى وجود علاقة مباشرة بين حليب الصويا ونوبات التوحد لدى الأطفال المصابين بهذا المرض.
-
يحتوي هذا الحليب على مستويات متدنية جدا من الأستروجين، لذا يؤثر عكسيا على الجهاز المناعي وقدرته على مقاومة الالتهابات.
-
يمكن أن يؤدي الى الحساسية الغذائية عند بعض الاطفال.
– يمكن أن يلعب دور في تعقيد هضم البروتين في الجسم، الأمر الذي قد ينتج عنه عسر الهضم وأعراض ذات صلة.
- يمكنّه أن يرفع خطر إصابة صغيرك بالتهاب الجيوب الأنفيّة، جراء تسببه في زيادة إنتاج المخاط.
-
كما وأنه يحتوي على حمض الفيتيك المعروف بمنعه امتصاص الجسم لبعض المعادن، وهذا ما قد يعّرض جسم طفلكِ للنقص وحتى الأنيميا.
-
يمكن للاستهلاك المفرط عن حده أن ينزل من مستوى الإيودين في جسم صغيرك ما قد يحدث له مشاكل في الغدة الدرقيّة.
لذا لكي تحافظي على صحة طفلكِ يجب أن تعطيه حليب الصويا بشكل متوازن أي ما لا يزيد عن كوبين في اليوم الواحد، ومن المستحسن دائما أن تستشيري الطبيب المختص بشأن هذا الموضوع لكي يمدك بالنصائح الاساسية.