في بلاغ توصل به موقع مجلة”همسة نيوز” الإلكترونية، عبر الأطباء المغاربة المنضوين تحت لواء النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر عن استياءهم من المستوى الدنيء الذي أصبحت عليه بعض الإذاعات و الصحف المغربية و هذا ناتج عن عدم و جود اي مسؤولية او ادنى تكوين لبعض المنشطين و تطفلهم على مهنة شريفة و نبيلة كالصحافة .
ففي الآونة الاخيرة، يقول البلاغ، لوحظ ان بعض الإذاعات تطرقت الى الممارسة الطبية و الخطأ الطبي و انتهزت الفرصة لقذف و سب الأطباء و نعتهم بأخبث الصفات. كما تمت تحت غطاء حرية التعبير محاكمة على الهواء لطبيب متابع في قضية من شأنها مغالطة الرأي العام و التأثير على القضاء.
فمن خلال البرامج التي تابعتها النقابة الوطنية، وحسبها، يتبين ان المنشطين و المتدخلين في البرامج المذكورة ليس لهم اي علم بالقوانين المنظمة للمهنة و إكراهات الممارسة الطبية و ينهجون منظور “النصف الفارغ من الكأس” و يتجاهلون كل ما قام به الأطباء من تضحيات منذ الاستقلال بتقديم العلاجات للمواطنين واقوى دليل عن ذالك هو قفز معدل أمل الحياة من 47 سنة الي 74 سنة و نصف.
فمثل هاته البرامج الشعبوية المنحطة، حسب البلاغ، ليس لها اي نفع على المواطن المغربي، على العكس فانها تعمل على زرع الحقد و الكراهية و فقدان الثقة التي تربط المرضى بالاطباء و لهذا ترجو النقابة، تدخل كل من له غيرة على مهنة الصحافة من اجل الحفاظ على مصداقية هاته المهنة و نبلها و ذلك بقطع الطريق على المتطفلين الذين يسيؤون إليها، و اغتنمت الفرصة، لتقديم أسمى عبارات الاحترام و التقدير للصحافيين الأحرار و النبلاء و المخلصين في عملهم، و من جهة اخرى تطالب بتدخل الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري من اجل اخد حق الأطباء الذين عانو من السب و القذف و رفع الحيف عن هذه الشريحة من المواطنين المغاربة.
.
سمات