همسة

بالفيديو…..نهيلة تروي أدق تفاصيل احتجازها وتعذيبها

تمكنت نهيلة، الفتاة ذات 19 ربيعا، نفسها من الإفلات من صديقها الذي احتجزها بمنزل والدته في حي الياسمين بالقرب من قصبة الأمين الشعبية، بمنطقة الحي الحسني بالدار البيضاء، طيلة شهر رمضان، إذ ذاقت ألوانا متعددة من التعذيب الجسدي والنفسي.

لم تستطع هذه الشابة، التي كانت تتعرض للتعذيب من طرف صديقها السادي أمام أنظار والدته، تناول الطعام الذي تبرع به محسنون من نشطاء جمعويين بمنطقة الحي الحسني وليساسفة بشكل طبيعي، شارعة في البكاء والصراخ ألما.

توقفت نهيلة عن تناول الطعام وسرعت في سرد معاناتها مع أشكال التعذيب التي تفنن صديقها في إذاقتها لها، والذي اعتقلته مصالح الدائرة 20، التي توجهت عناصر منها إلى مكان احتجاز الفتاة واقتحمت البيت بعد حصولها على إذن النيابة العامة، لتجد الضحية مكبلة بالسلاسل وهي في وضعية صحية جد حرجة.

تقول نهيلة: “شهر كامل من التعذيب..عمد ذلك الشخص إلى إطفاء السجائر في جميع أعضاء جسمي، بما في ذلك المناطق الحساسة، وقام بحلق شعري وإطفاء السجائر في فروة رأسي، إلى جانب أنه كان يحملني إلى حمام البيت وأنا مضرجة بدماء الجروح، ويصب على جسمي الملح لأشعر بألم لا يطاق”.

وما زاد من آلام الفتاة نهيلة هو إجبارها من طرف هذا الشخص على ممارسة الجنس وسط نهار أيام شهر رمضان.

وقالت نهيلة، التي تقلو إنها لم تلق أي اهتمام من طرف أطباء المركز الحسني أو من طرف مصالح أمن الحي الحسني الشهيرة بـ”الدار الحمراء”، لهسبريس: “عشت شهرا من الرعب ليل نهار..ضرب وجرح وحرق واغتصاب دون أي منقذ

حكاية مؤلمة روتها نهيلة لزملائنا بالموقع الالكتروني “هسبريس”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى