همسة

حزام البطن… هل يخلّصك نهائيا من الترهل بعد الولادة القيصرية؟

قد يظل جسمكِ مترهّلاً ومنفوخاً قليلاً بعد الولادة، تحديدا إذا كسبتِ الكثير من الوزن الزّائد أثناء فترة الحمل، ويتطلّب بعض الوقت قبل أن يعود إلى ما كان عليه قبل الحمل. ولا شكّ في انّكِ تفتشين عن حلّ لهذه المشكلة من أجل إعادة بطنكِ كما كان في السّابق، لذلك، سنعرّفكِ في هذا المقال على حزام البطن الذي يفي بالغرض بعد الولادة القيصريّة.

انّ استعمال حزام البطن بعد الولادة يساعد في تقليل الانتفاخ ويشجّع العضلات والأنسجة لتعود كما كانت في السّابق. لكن ربط البطن لا يغني عن ممارسة الرّياضة وتطبيق حميةٍ صحّيةٍ ملائمة، فهو عامل مساعد فقط وليس وصفةً سحريّة. إليكِ بالتّفصيل، أهم مميّزات ارتداء حزام البطن بعد الولادة:

  • يعيد لبطنكِ مظهره: يعطيكِ حزام البطن مظهراً لمعدةٍ مسطّحةٍ غير منتفخةٍ، ما يذكّركِ بمظهر بطنكِ قبل الولادة وقبل الحمل أيضاً. ولكن هذا الحزام ليس الحلّ المطلق لهذه المشكلة، إذ عليكِ ممارسة الرّياضة و تطبيق نظامٍ غذائي متوازنٍ أيضاً.

  • يساعدكِ في تقبّل جسمكِ: قد تنزعجين نفسيّاً بسبب الحال التي بات عليها جسمكِ بعد الولادة، ويراودكِ القلق خشية ألا يعود جسمكِ كسابق عهده. في هذه الحالة، يساعدكِ حزام الأمان على الإحساس بتقبّل جسمكِ بشكلٍ أفضل ما بعد الولادة.

– لا يظهر تحت الملابس: من أهم مميّزات حزام البطن، انّه لا يظهر تحت الملابس ما يُظهر بطنكِ يبدو وكأنّه طبيعياً.

  • يدعم عضلات بطنكِ وظهركِ: يساعد حزام البطن على دعم عضلات بطنكِ وظهركِ بعد الولادة، ما يساعدكِ في التّغلّب على آلام أسفل الظّهر التي قد تواجهكِ عادةً بعد الولادة. كما انّ هناك الكثير من المنتجات بمقاساتٍ مختلفة، وموادٍ وقدرات شدّ مختلفة أيضاً، والكثير من أحزمة البطن قابلةٌ للتّعديل مع اختلاف وزنكِ.

أمّا عيوب حزام البطن فتتلخّص بالآتي:

  • قد يحدث ضيق التّنفس لبعض النّساء ويؤثر على الصّدر، ما يضغط على الرّئتين.

  • لا يلائم كلّ حالات الولادة، فيجب استشارة الطبيب إن كنتِ سترتدينه في حالة الولادة القيصريّة.

  • ليس الحلّ الأمثل؛ لأنّه لن يؤثر على فقدانكِ الوزن، لذلك يجب ان تلتزمي بنظامٍ غذائي معيّن إضافة إلى الحرص على ممارسة بعض التّمارين الرّياضيّة.

في جميع الأحوال، عليكِ استشارة الطبيب قبل استخدامه؛ للتأكد من عدم تأثيره على جرح الولادة القيصرية، و يوصى باستعماله بمجرّد التئام الجرح بعد نحو أسبوعين من الولادة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى