مؤسسة محمد الخامس للتضامن…تجند اجتماعي دائم ومدمج ومستدام للتفتح على  الفئات المعوزة

تواصل  مؤسسة محمد الخامس للتضامن  برامجها لفائدة المرأة و الفئات الهشة والفتاة القروية والاطفال وذلك بمحاربة  الهدر المدرسي للفتاة القروية والتعليم والتكوين  لفائدة الشباب وتقوية قدرات المرأة وتعتبر هذه الشريحة من المجتمع  القاعدة  الأساسية  للتماسك الاجتماعي.وافضى هذا التدخل المستمر سنة 2016 الى اطلاق مشاريع تضامنية كبرى وتدخلات مركزة والتي تلبي الاحتياجات الخاصة للساكنة المحلية وكذا عامل الاستدامة في العمل الاجتماعي.

ويحتل تكوين ودعم دور المرأة ودمجها في التنمية الاقتصادية  مكانة أساسية في استراتيجية المؤسسة، و ذلك من خلال برامج :

• دعم قدرات النساء عن طريق التكوين و التأهيل في مهن مدرة للدخل

• إدماج المرأة في مسلسل التنمية الاقتصادية بخلق أنشطة مدرة للدخل

• مواكبة المشاريع الإقتصادية بدعم القدرات التقنية و التسييرية و التدبيرية لحامليها.

المركز الاجتماعي للمرأة والطفل

 يهدف هذا المركز الذي تم الشروع في انجازه في غضون 2015 الى تأهيل وادماج المرأة في وضعية صعبة و التعليم الاولي لفائدة الاطفال، وقد شرع المركز في تقديم خدماته لفائدة الفئات الهشة القاطنة بحي اليوسفية ابتداء من شهر يونيو2016 .

يهدف المركز إلى دعم قدرات النساء عبر تلقينهن تكوينا حرفيا في مهن مدرة للدخل تسهل ادماجهن في سوق الشغل . كما يوفر للنساء في وضعية صعبة الإيواء المؤقت ومواكبة نفسية وقانونية وطبية تتكفل بها الجمعية المغربية لمساعدة الاطفال في وضعية صعبة.

ولتمكين النساء من ولوج المركز تم احداث فضاء للتعليم الاولي لفائدة ابنائهن وللطفولة الصغرى لحي اليوسفية يضمن لهم الانفتاح تتكفل به موارد بشرية مؤهلة ومتخصصة .

وقد استفاد من خدمات المركز خلال سنة 2016/2017 78 امرأة في مهن الخياطة والطرز والطبخ بالإضافة الى المواكبة والدعم النفسي ل15 مستفيدة و كذا 75 طفلا من التعليم الاولي.

ويسهر على البرامج التي يقدمها المركز طاقم مكون من 7 مكونين قارين واطارين اداريين ومساعدة اجتماعية. وتتكفل مؤسسة التعاون الوطني بميزانية تسيير المركز. 

و في إطار تطوير أنشطة المركز و برنامج تنشيطه، بادرت الجمعية المسيرة للمركز بتظيم حدث خاص بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بإطلاق فضاء تجاري تضامني. هذا ” السوق  الصغير ” يهدف إلى دعم و تشجيع تسويق المنتوجات التي يتم صنعها من طرف النساء المستفيدات من ورشات التكوين الموجودة بالمركز (الطبخ، صناعة الحلويات٬ الصناعة التقليدية٬ الخياطة، الديكور…). هذا الفضاء سيبقى مفتوحا في وجه العموم بصفة دائمة، حيث سيوفر مداخل لفائدة النساء.