صحة

هكذا يتم تشخيص أسباب الشخير لتلقي العلاج المناسب

الشخير هو الصوت الذي يصدر من الأنف والفم خلال النوم، وذلك يحصل نتيجة انسداد جزئي في مجرى الهواء، ما يرهق الجهاز التنفسي الى حد كبير ويجعل فترات النوم مضطربة، ما يؤدي الى القلق الدائم وعدم الحصول على قسط كاف من الراحة.

الشخير ينقسم الى أنواع متعددة، وفق التالي:

  • الشخير الفموي: وهو ينتج عن استنشاق الهواء أو التنفس عن طريق الفم بطريقة غير عادية.

الشخير الأنفي: يحدث بناء على مضاعفات تضييق الأنف، أو صعوبة التنفس من الفم

الشخير العام: وينتج عن السمنة الزائدة، وما يصاحبها من زيادة حجم الرقبة

– الشخير الوراثي: حيث أن العوامل الوراثية تلعب أيضا دورا أساسيا في الإصابة بالشخير

مخاطر الشخير

الشخير المستمر قد يؤدي الى إصابة الشخص المصاب ببعض المخاطر الصحية ومنها:

– زيادة جفاف الفم والحلق

– فقدان الوزن والنحافة الزائدة والمستمرة من دون أي سبب

– زيادة قوة ونغمة الشخير

– الضعف العام في أداء المهام المطلوبة منه

ما هي المتطلّبات الضرورية لتشخيص الشخير؟

لتشخيص الشخير من الهام الحرص على مراقبة هذه العوامل:

  • قياس نشاط المخ

  • حركة العضلات، والبطن، والصدر، والعين خلال النوم

  • قياس نسبة الأكسجين في الدم

  • الفحص بأشعة الإكس، والأشعة المقطّعية، للوصول إلى مكان الانسداد

  • الفحص بالمنظار الضوئي، من خلال فتحة الأنف

كيف يتم تشخيص أسباب الشخير؟

يتوقف علاج الشخير على نوع المرض المصاب به الشخص، حيث أنه من الضروري زيارة طبيب الأنف والحنجرة المختص لرؤية البلعوم من خلال إدخال المنظار في المجرى التنفسي، لمعرفة مدى ضيق المجرى التنفسي أو الحلق، وبالتالي تحديد الأسباب الحقيقية للشخير.

كيف يتم معالجة الشخير؟

بعد القيام بتشخيص أسباب الشخير، يتم تحديد العلاج وفق النقاط التالية:

– علاج مشكلة السمنة الزائدة

– الحد من التدخين

– تفادي تناول المشروبات الكحولية والمهدئات

– تغيير وضعية النوم لا سيما أنّ النوم على الظهر يزيد من الشخير

– الحصول على بعض أنواع الأدوية وفق إستشارة الطبيب

  • العلاج الجراحي عن طريق إجراء عملية استئصال للوزتين، أو اللحمية خلال التضخّم

  • إجراء عملية تجميلية لتعديل اعوجاج الحاجز الأنفي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى