يعد تعليم الأطفال الاعتماد على نفسهم من المكونات الأساسية لنموهم العقلي والجسدي، وتكون أول مسؤولية يتحملها الطفل هي نزع الحفاضات ودخول الحمام. أما وبحال لم يكن مهيئا لهذا الامر وتأخر قليلاً، يحس الأهل بقلق شديد وتبدأ أسئلتهم المتكررة للطبيب.
ما هو العمر المناسب لتدريب الطفل على الحمام؟
لا سن محدّد لتدريب الطفل على الحمام، إلّا أنه يكون أكثر استعداداً لذلك من تلقاء نفسه بعد اتمامه الشهر الثامن عشر وصولاً إلى عامه الثالث. من هنا سيجد الأهل سهولةً أكثر في تعليم طفلهم الذي بلغ سن العامين أو الثلاث سنوات على الطريقة الصحيحة لدخول الحمام لأن قدراته الإدراكية والعقلية تكون في طور النمو وهو مستعد لاكتساب أمور جديدة ترتكز على الاعتماد على نفسه دون أي حاجة لمساعدة خارجية.
كما انه وفي هذا السن تكون عضلات المثانة قد إكتملت فبصبح الإحساس برغبة دخول الحمام تشبه شعوره بتناول الطعام أو شرب المياه وهو عبر التعلم والتدرّب يصير قادرا أن يسيطر بالكامل على احتياجاته الجسدية.
طريقة تدريب الطفل على استخدام الحمام
نزع الحفاض وليس الملابس الداخلية
من المهم ولبدء عملية تدريب الطفل على الحمام أو تقومي بنزع الحفاض وليس ملابسه الداخلية ذلك ليحس أن هذا الأمر ليس مؤقتاً وأنه عليه التعود على التبول والبراز أينما تواجد وذلك من خلال الدخول إلى الحمام فقط.
استخدام الإشارات والأصوات
عندما يقوم طفلك بالتبول طبعا من خلال مساعدتك في وضعه على كرسي الحمام لمرة الأولى، عليك أن تقومي بتقليد صوت المياه. فهو بالتالي سيربط صوت المياه بعملية التبول وسيعلمك بأنه يريد التبول عبر تقليده لصوت الماء. كما أنه بإمكانك ربط التبرز بعلامة معينة أو إشارة أو حتى صوت لتقومي بإدخاله على الفور إلى الحمام للتبرز؟
إدخاله إلى الحمام بشكل منتظم
يجدر على الأم أن تأخذ الطفل إلى الحمام كل نصف ساعة إلى ساعة تقريبا ذلك لتعوده على التبول بشكل منتظم بادىء الأمر ولكي يتعوّد أكثر على الفكرة ويربط التبوّل أو التبرّز مع فكرة الدخول إلى الحمام.
التدريب في فصل الصيف
من المهم ولتجنب الإصابة بالأمراض، أن تدرّب الام طفلها على دخول الحمام في فصل الصيف ذلك لأن الطقس يكون دافئاً ولا يتعرّض الطفل لأي اعراض برد أو أنفلونزا.
