همسة

لا تغفلي سيدتي هذه  القواعد لاسترجاع علاقاتك الاجتماعية في رمضان..

تفرض عليك سيدتي ضغوطات الحياة نوعًا من العزلة الاجتماعية، والبعد عن بعض الأشخاص، ومنهم الأهل والأصدقاء المقربين، وأحيانًا الزوجات والأزواج أيضًا، إلا أن شهر رمضان الكريم مثلمًا يُقرب العبد من خالقه، فهو يعطيه فرصة لاستعادة توازنه مع المحيطين به أيضًا.

وإليك بعض الآليات التي تستطيعين من خلال تطبيقها، بث الحياة في علاقاتك الاجتماعية مرة أخرى من خلال الشهر الكريم والذي يحيطنا جميعًا برباط من المودة والرحمة، وربما يلجأ غالبيتنا لبعض من هذه القواعد الآتية تلقائيا بحكم عاداتنا العربية والإسلامية في رمضان، فيما يغفلها البعض الأخر لانشغاله.

1- خصصي دقائق قليلة من يومك لتهنئة أقاربك وأصدقائك وزملائك في العمل بحلول الشهر الكريم، وحتى هؤلاء الذين مر وقت طويل على المكالمة الأخيرة  أو اللقاء الأخير بينكم، فربما يكون هذه المناسبة فرصة لعودة العلاقات مرة أخرى، سواء هاتفيًا أو عبر الرسائل وفقًا لطبيعة العلاقات.

2- خطّطي للشهر الكريم بحيث تستطيعين زيارة أكبر عدد ممكن من أقاربك وأصدقائك للفطور معهم، أو دعوتهم ليفطورا معك، فالإفطار الجماعي في رمضان، له بهجة خاصة، بالإضافة إلى أن الله عزّ وجل دعانا لصلة الرحم.

3- يحرص المسلمون على صلاة التراويح في المسجد، فلا تذهبي وحدك، هاتفي إحدى صديقاتك أو زميلاتك أوقريباتك لتصلوا معا، وحاولي قدر المستطاع أن تنوعي بين صديقاتك لتخرجي من رمضان بأقصى استفادة ممكنة في تحقيق التوازن في علاقاتك التي تخللها نوعا من الفتور لانشغالك قبل رمضان.

4- إذا كنت متزوجة، ونالت علاقتكما حظًا من هذا الانشغال والضغوطات، فقد جاءك الشهر الكريم كفرصة من ذهب لتحسين علاقتكما، حاولي أن تشاركي في أداء العبادات، وأبرزها قراءة القرآن سويًا، وتشجيع بعضكما على الصلاة، وكذلك حاولا التشارك في تحضير وجبتي  الإفطار و السحور.

5- حاولي استثمار الشهر الكريم في تطوير صفاتك في التعامل مع من حولك، فالصبر والحلم، وسعة الصدر، والتسامح، والعفو عند المقدرة، وتلك الأجواء الإيمانية التي ننعم بها في الشهر الكريم، من شأنها تهذيب النفس وتطويع العادات السيئة حتى بعد رمضان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى