العصبية هي من أبرز الصفات السلبية التي تؤثر سلباً على الفرد، والإنسان العصبي هو كائن حساس جدا لا ينجح في التحكم في سلوكياته وسرعة غضبه، وهو يغضب من أبسط المواقف. وللعصبية المفرطة عوامل عديدة نتعرف عليها.
ما هي العوامل التي تدفع إلى العصبية الزائدة؟
أسباب العصبية كثيرة ومتعددة ومنها:
– أسباب مكتسبة: وهي تأتي غالبا بسبب أساليب التربية الخاطئة، فإن التعامل مع الطفل منذ صغره بأسلوب عصبي تجعل الطفل يعتاد على هذا النوع من الأسلوب ليكبر معه ويصبح عادة مكتسبة في شبابه، حيث يجد في ذلك طريقة للتعبير عن غضبه الداخلي. كما أن التدليل الزائد والقسوة الزائدة على الطفل تنتج العصبية.
– أسباب نفسية: من يعانون من التوتر والقلق والاكتئاب والإحساس بعدم الحب والتقدير هم أكثر من يعانون من العصبية الزائدة.
– أسباب مرضية: عوامل مرضية عديدة تسبب العصبية كاضطراب هرمون الغدة الدرقية، وسوء التغذية، أو التغيرات الهرمونية، والإرهاق الجسدي، وانخفاض مستوى السكر في الدم، والصداع.
طرق التغلب على العصبية الزائدة
هناك الكثير من الطرق التي من شأنها التقليل من نسب العصبية الزائدة ومنها :
– الأدوية المهدئة: تعد العقاقير الطبية المهدئة من الحلول المناسبة للخروج من حالة العصبية الشديدة، إلا أن الإكثار منها له تهديداته الخطيرة على الصحة والتي قد تبلغ إلى حد الإدمان، ولا يسمح باستعمالها إلا بإشراف الطبيب.
– الإبتعاد عن الأفكار السلبية: وذلك من خلال إقناع النفس بأن العصبية حالة سيئة ومضرة يمكن القضاء عليها. ويمكن للمحلّل النفسي أن يساعد على هذا الموضوع للتخلّص من السلبية والتفكير بايجابية بكلّ الأمور التي تعترض حياتكم اليومية..
– الهدوء والاسترخاء: الضغط العصبي هو من أكثر العوامل المؤدية إلى العصبية الزائدة لذلك يوص بالحصول على الراحة اللازمة لتهدئة الأعصاب والتخفيف عن عوامل الضغط النفسي.
