همسة

زوجك عصبي….إليك أساليب ذكية للتعامل معه

 

الثقة بين الزوجين ركيزة الحياة، فثقي أن زوجك هو اختيارك أنت، وتذكري أن زوجك من اختيارك أنت، وما يحمله من صفات سيئة كسرعة الغضب والعصبية لا تكون طبعا فيه، ولكن توجد بسبب فقدك الثقة فيه وقلة احتواءك له، وتأملي حاله فما يقوم ليس عيبا فيك ولا تعمداً لجرح أحاسيسك فهو لا يذكر من ذلك شيء، وإنما يريد أن يلفت الانتباه لك ولكن بوسيلة مختلفة عنك.

المودة والرحمة والحب عمود البيت الناجح الذي يبني المجتمع الصحيح، فالرابطة الزوجية تبدأ من نزول الزوج والزوجة إلى عمق الحياة، فإما أن يقسِّما الأداور ويبدأ كلاً منهما في القيام بأدواره، وموحدين الهدف نحو النجاة والأمان، وإما أن يدع كلاً منهما وظيفته ويتفرغ للآخر لينقب عن عيبه وعصبيته، وبذلك تسير السفينة بلا ربان فتتلاطم الأمواج فلا تدري في أي مكان ترسو.

كوني ذكية وافهمي لغة الحوار معه واعرفي متى تبدأ نوبات القلق والغضب عنده، وساعديه على تجاوز هذه المراحل فهى حالة مرضية في منزلك، ولا تثوري مع ثوراته فالحكيم هو من يتحكم بنفسه عند الغضب، ولا تفكري في الانفصال وتذكري ما كان بينكما من حب ورحمة فلابد أن بينكما نبوات صفاء.

بداية نوبات الغضب

يجب أن تعلمي حالته النفسية جيدا وتراعيها.

ثانياً احفظي تعابير وجهه وافهميها جيداً، فإذا أحسست أن ملامحه فيها غضب أو شدة أو أنه يتنفس بسرعة، أو ينظر بشدة، أو يتلفت بقوة، فاعلمي أنه على وشك الانفجار في لحظة غضب خلال حوارك معه. كوني لبقة واحترميه ولا تستفزيه بالإصرار على رأي ما أو معارضته بحدة، أو الاستهزاء به أو بحديثه.

اطرحي رأيك باحترام واسأليه عن رأيه باحترام لأن الإنسان العصبي في حاجة إلى التقدير والاحترام، وإذا منحته التقدير اللازم لن يثور عليكِ. هو حالة دائمة معكِ في البيت فهو ليس ضيفاً وسوف ينصرف، فهل نضع الحياة الزوجية في كفة مهددة بالخطر أم نحاول أن نحتويها؟.

كيف تتعاملين معه كحالة دائمة فى البيت

عليك التعامل مع الزوج العصبي بحذر شديد، فعندما يبدأ الزوج في مرحلة الغضب كوني أنتِ هادئة ومتماسكة وانتبهي لتصرفاتك جيداً، لا تقفي بخنوع وعجز وأصغي له جيداً واشعريه بالاهتمام بعبارات كهذه مثلاً (لماذا أنت غاضب؟) أو ( هذا لايستحق الغضب)، ولا تقولي له كلمة (اهدأ) أو (لا أرى أن الأمر في حاجة لكل هذه العصبية!) أو (هذا خطر على أعصابك) بالتأكيد أنه يعلم كل ذلك ولكن هذه الكلمات تشيطه غضباً، ممكن أن تعوضيها بتلك العبارات (أنت على حق)، (لنفكر سوياً في حل كي لا يتكرر الأمر ثانية)، (أعدك بأني سأعمل جاهدة على تحقيق ما تريد). واجعلى حرصك ليس للنقاش إنما لتهدئته فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى