الحمل تجربة حياتية رائعة بالرغم من متاعبه وآلامه. ولكي تستعدي جيدا للحمل لا بدّ من أن تهيئي نفسك وجسمك لخوض هذه التجربة بسلام وبأقل الأضرار الممكنة.
تحسين النظام الغذائي:
الأزهار تحتاج الى تربة خصبة لكي تنمو وتزهر. الأمر تماما بالنسبة لجسمك. فهو يحتاج للكثير من الفيتامينات والأكل الصحي والثبات على وزنك، من أجل أن يكون الحمل خالياً من المضاعفات.
معرفة موعد الدورة: عليك حساب موعد الدورة لأنّه أمر ضروري جدا لتحقيق الحمل. و أحسن وقت لانجاب الطفل هو وقت التبويض الذي يأتي في اليوم 14 عندما تكون الدورة الشهرية منتظمة كل 28 يوماً. أمّا اذا كانت دورتك غير منتظمة فالأحسن لك استشارة الطبيب.
الكشف على الأسنان:
يمكن أن يُحدث الحمل دماراً في اللثة كالنزيف مثلا، الأمر الذي يسبب لك وللجنين مضاعفات أنت بغنى عنها. لذلك يستحسن زيارة طبيب الأسنان للتأكد من صحة الأسنان واللثة قبل الحمل.
تعزيز الخصوبة:
هناك مأكولات محددة ومكمّلات غذائية تساعد على تعزيز الخصوبة مثل الأسماك، وحامض الفوليك، الذي يساعد أيضاً على منع العيوب الخلقية، فضلاً عن الخضروات الورقية التي يجب الإكثار من تناولها.
الحدّ من الإجهاد: الاجهاد والضغوطات النفسية والتعب تؤثر بشكل سلبي على الحمل. فالقلق والتوتر المتواصلين يؤديان إلى تعزيز مستويات الكورتيزول والتي تؤدي بدورها إلى التأثير سلباً على التبويض. لذا من الأحسن معالجة الأمر والابتعاد عن مصادر التوتر، أو اللجوء الى طرق تساعد في خفض مستوى التوتر كالتأمل واليوغا والتدليك.
ممارسة التمارين الروتينية: اذا كنت تستعدين للحمل، ولا تقومين بأي نشاط بدني على الاطلاق، عليك المباشرة بممارسة بعض التمارين الروتينية الخفيفة كالمشي مثلاً، لأنها تساعد على تهيئة جسمك لاستقبال الحمل بشكل أحسن. كما تساعدك في فترة الحمل على النوم بشكل أحسن، والتقليل من التوتر وتخفف الإمساك.
