تعرض أستاذ يدرس بإعدادية المجد بمركز مدينة ورززات، صباح أمس الأربعاء، لاعتداء من طرف مجهولين بحي وادي الذهب بالمدينة ذاتها عمدوا إلى رشقه بمادة حارقة “الماء القاطع”؛ ما تسبب له في حروق خطيرة على مستوى الوجه وبعض المناطق الأخرى المتفرقة من جسده.
وفور إشعارها بالحادث، انتقلت عناصر من الوقاية المدنية والشرطة القضائية إلى عين المكان لمعاينة حالة الأستاذ المعتدى عليه، ونقله على وجه السرعة إلى مستشفى ورززات حيث تلقى الإسعافات الأولية، ومنه إلى المستشفى الجامعي بمراكش عبر مروحية طبية لتلقي العلاجات الضرورية لكونه تعرض لحروق من الدرجة الثالثة، بحسب مصادر هسبريس من عين المكان.
وأفاد مسؤول بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بورززات، في تصريح لهسبريس، بأن الأستاذ المعتدى عليه من طرف مجهولين في الشارع العام يدرس بإعدادية المجد، مستبعدا أن يكون المجهولون الذين اعتدوا عليه تلاميذ كما يحاول البعض ترويجه، مرجحا أن تكون لهذا الاعتداء علاقة بتصفية حسابات مع أشخاص لا تربطهم بالمحيط المدرسي أي علاقة.
وذكر المسؤول ذاته، الذي فضل عدم الكشف عن هويته للعموم، أن عناصر الشرطة القضائية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، فتحت تحقيقا في الموضوع لمعرفة ملابسات هذا الحادث الشنيع الذي تعرض له أحد أفراد أسرة التعليم بالمغرب، موضحا أن “المدير الإقليمي للتعليم بورززات، ورغم كون الأستاذ تعرض للاعتداء خارج أسوار المؤسسة التربوية، عمل على اتخاذ الإجراءات القانونية، ويواكب الحدث قصد الوصول إلى الجناة.
