همسة

لن تتخيلوا مدى تأثير التدخين على صحتكم النفسية

التدخين من الآفات الإجتماعية الكبيرة التي تسيطر على الشعوب على إختلاف أعمارهم، منهم المراهقين ومنهم الشباب وحتى كبار السن. أما العامل الرئيسي للجوء إلى التدخين هي الضغوط النفسية والعملية والحياتية المختلفة. ولكن ما هي العلاقة بين التدخين والضغوط النفسية؟ الإجابة بشأن هذا التساؤل تجدونها في هده المقال.

ما الذي يجمع بين التدخين والضغوط النفسية؟

  • يعتقد الكثيرون أن التدخين يساهم في التخفيف من الضغوط النفسية، ولكن الواقع أن ذلك يكون مؤقتا وغير واقعي، إذ انكم قد تنسون مشاكلكم لبعض الوقت، ولكن بالطبع التدخين لن يعمل على حلها، لذا عند إطفاء السيجارة فأنتم معرّضون من جديد للإحساس بالضغط النفسي.

  • هذا بالإضافة إلى أن التدخين يؤثر عكسيا على الحالة النفسية لديكم، فهو يؤثر على الأعصاب في الجسم، وبالتالي فأنتم تصيرون عرضة لمزيد من التوتر والقلق. فمادة النيكوتين المتواجدة بكميات كبيرة في الدخان تحسكم بالحاجة إلى المواصلة بالتدخين، وهذا ما يجعلكم أكثر قلقاً اتجاه الكثير من الأمور.

  • كما أن من الظنون السائدة الخاطئة أن التدخين يساعد على التخفيف من الإكتئاب، وهذا الأمر غير دقيق فعليا. فهو يقوم بإيقاف الإفراز التلقائي والطبيعي لهرمون الدوبامين من الدماغ، الذي يمنحكم إحساسا بالراحة والإسترخاء، وبالتالي يؤدي إلى مزيد من الإكتئاب.

  • هذا ونفيد إلى أن الأضرار الصحية التي يتركها التدخين على سلامتكم وجسمكم تعد من أهم العوامل التي ترفع من الضغوط النفسية لديكم، وبالتالي ينعكس هذا الأمر على الحالة النفسية للمدخن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى