انعقد يوم السبت 17 دجنبر 2016 بمقر الجمعية المغربية لتأهيل ضحايا التعذيب بالدارالبيضاء جمع عام حضره عدد من الهيئات والشخصيات النقابية والحقوقية والقانونية والمهنية والصحافية والمدنية ، وحسب البلاغ الصحفي الذي توصلت به همسة نيوز، فقد تم عقد هذا الجمع العام، من أجل تدارس خلفيات الحملة المصعورة للتشهير بالاطباء وبالجسم الطبي والتي اتخذت مؤخرا أبعادا خطيرة خصوصا ما تم من محاولات تغليط الرأي العام حول شخص البروفيسور الدكتور حسن بوكيند وتلفيق تهم كاذبة بشأن ممارسته المهنية. وقد عبر الحاضرون الذي قدر عددهم بأكثر من 90 أفرادا وممثلين للهيئات عن تضامنهم غير المشروط مع الدكتور بوكيند وكل ضحايا الفراغات التي تعرفها القوانين الجاري بها العمل والتي أصبحت تهدد مهنة الطب وتهدد علاقة الثقة الضرورية بين الطبيب والمريض ، كما اعتبر الحاضرون أن هذه الحملة ليست بريئة بل هي ممنهجة وهدفها تلطيخ صورة الأطباء ومهنيي الصحة لدى المواطنين من أجل حسابات واجندات أخرى لاعلاقة لها بصحة المواطنين. وبعد نقاش اتفق الحاضرون على تشكيل لجنة وطنية ستراسل كل المسؤولين المعنيين بخصوص هذا الموضوع بكل جوانبه ، وستعمل مع كل الفاعلين من أجل تغيير القوانين الجاري بها العمل والمتعلقة بالممارسة المهنية والمسؤولية الطبية والعاملين في المجال الصحي والتي من شأنها أن تكون متوازنة وتضمن حقوق كل الأطراف. وفي الاخير حددت اللجنة الموسعة برنامجا لاشتغالها.
