همسة

إذا كنت تعاني من عدم الرضا عن الذات…تخلص منها بهذه الطريقة

إن مشكلة عدم الرضا عن الذات من المشاكل الخطيرة التي قد تؤدّي إلى الاكتئاب والاضطرابات النفسية في حال لم تجري معالجتها بالشّكل الصّحيح.

إليك في هذا الموضوع كلّ ما تحتاج إلى معرفته عن مشكلة الرّضا عن الذّات وكيف يمكنك استرجاعها؟

قد تواجهنا بعض الأحاسيس السلبية من الحين للآخر، ولكن إن طالت فترتها وتفاقمت حدّتها مع الوقت من دون أيّ سببٍ منطقي، فهنا نصير أمام مشكلةٍ تستوجب العلاج الفوري.

عوامل الإحساس بعدم الرّضا عن النّفس

غير انّ أسباب الإحساس بعدم الرّضا عن النّفس قد لا تكون منطقيّة ولا سبب واضح لها، إلا انّ هناك بعض الأسباب التي قد تشجّع على تغلغل المشاعر السّلبيّة في داخلك، إليك أهمها:

تضخيم الأمور

وذلك من خلال تركيزك على الجانب الفارغ من حياتك، أي على الأمور التي تعجز عن تحقيقها أو عن تغييرها ما يخلق في داخلك إحساسا بالاكتئاب.

فعندما تُهمل باقي الجوانب الإيجابيّة من حياتك، يسبب ذلك شيئاً من عدم التّوازن والخلل في داخلك، وبعدها تفتقد للسّعادة والرّضا عن نفسك.

– الندم

لا يجب أن تندم على شيءٍ في حياتك، لذلك من الضروري أن تكون قراراتك حكيمةً وإذا حصل خطأٌ ما لا يجب ان تندم عليه أبداً، انّه يشكّل درساً بالنّسبة إليك لكي تنضج أكثر.

– التغيير المفاجئ

من الطّبيعي والبديهي ان تحصل أمورٌ مفاجئةٌ تحدث في تشويش كلّ مفاهيمك في الحياة، لذلك عليك ان تكون حاضراً لكلّ المتغيّرات التي قد تواجهك فجأة؛ إذ انّ جوهر السّعادة يكمن أحياناً في قدرتك على التّأقلم مع المتغيّرات من دون أن تحس بأيّ ارتباكٍ.

كيف تواجه هذه المشكلة؟

تكمن معالجة مشكلة عدم الرّضا عن الذّات في عدّة خطواتٍ، أهمها:

  • تفادي مقارنة نفسك بالآخرين

تعد مقارنة النفس بالآخرين عاملا لتعقيد الأمور، لذلك يتوجّب عليك أن تفتش عما يميّزك عن الآخرين وأن تحاول إبراز اختلافاتك عنهم. هذا كفيلٌ بأن يحسك بالرّضا عن نفسك؛ لأنّك تحس بأنّك تمتلك شيئاً لا يمتلكه غيرك.

– كن عمليّاً

حاول أن تعيش بطريقةٍ واقعية ولا تكن خياليّاً،  مهما مررت بفترات صعبةٍ فهي ستصبّ في مصلحتك وتجعلك قويًا إن أحسنت مواجهتها. كما انّ عليك التّفكير بأنّه كلّما يحصل شيءٌ ما جديد في حياتك، عليك التّعايش معه.

– انفتح على الآخرين وعلى الحياة

حاول ان تحبّ نفسك أوّلا ثمّ حاول الانفتاح على الآخرين وعلى أمورهم. اخرج من ذاتك وساعد الآخرين واهتمّ بهم ولن تصدّق النّتيجة التي ستتلقّاها في المقابل.

هذه الحلول الثلاثة كفيلةٌ بإخراجك من الحالة السّلبية النّاتجة عن عدم الرّضا عن الذّات، وبالتّالي فهي تقوم تدريجياً على استعادة نظرتك الإيجابيّة لذاتك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى