صحة

ترميم الثدي بعد استئصاله بسبب ورم سرطاني…تعرفي على تقنياته المتنوعة

لا يختلف اثنان، أن ثدي المرأة هو عنصر مركزي من أنوثتها وعنصر هام في جمالها وأنوثتها، وإن ترميم الثدي بعد استئصاله بسبب الاصابة بورم سرطاني لا يعني حشوة نملأ بها فراغا ما، بل هو محاولة شجاعة لإعادة الثدي الى ما كان عليه في ما مضى وسيعيد ذلك الى المرأة ثقتها بنفسها ويحميها على الصعيدين النفسي والجسدي.

فوائد ترميم الثدي

الثدي مكون من الجلد والحلمة والأنسجة، وقد تكون عملية الاستئصال بالكامل للثدي أو الاثنين معاً، أو جزئية حسب الحالة السرطانية عند كل مريضة.

فوائد إعادة بناء الثدي كثيرة ومن أبرزها

  • الحفاظ على مظهر المرأة واستعادتها للإحساس بأنوثها.

  • تحقيق التماثل بين الثديين.

  • رفع الثقة بالنفس واحترام الذات.

يمكن ترميم الثدي بواسطة الأساليب التالية:

  • استعمال الأنسجة الموجودة لإعادة البناء الجزئي للثدي، وذلك باستعمال أنسجته المتبقية أو الأنسجة من مناطق أخرى (مثل الظهر، البطن أو الأرداف) والتي يمكن بواسطتها إعادة تشكيل الثدي ذاته. ولهذه الطريقة المسماة Oncoplasty، الكثيرمن الإيجابيات كما أنها تمكن من الحصول على ثدي مع نسيج مشابه للثدي الطبيعي للتمتع بإحساس طبيعي قدر الامكان.

  • اعادة بناء الثدي بواسطة طعم السيليكون وهي واحدة من الطرق الأكثر نتشارا، حيث يجري ادخال طعم خاص من السيليكون بأساليب متنوعة. ومن الطرق الأخرى، هي الزرع مباشرة تحت الجلد وكذلك تحت عضلات الصدر نفسه، علماً أن هذا الخيار يكون ملائما للحالات التي يكون فيها الصدر كبيرا وحجمه كبير.

  • أما الخيار الآخر، فهو عندما نقوم بعملية الترميم عبر توسيع الأنسجة الموجودة عن طريق زرع طعم مؤقت وحقن محلول ملحي لتوسيعها، أو بواسطة زرع طعم قابل للانتفاخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى