صحة

هل أحسست بأعراض سن اليأس المبكر؟ لا تفقدي الأمل بالحمل..قد يكون ممكنا

 

بعض السيدات، لعامل أو لآخر، قد يخضن مرحلة سن اليأس في سن أبكر من الخمسين، أي قبل الأربعين أو حتى في الثلاثينيات من العمر، أو ربما في العشرين، فتنقطع لديهن الدورة الشهرية مما يحرمهن من الحمل والانجاب، نتيجة عدم قدرة المبيض على إنتاج البويضات وهرمون الأستروجين اللازم للحمل. بقي الظن بثبات أعراض هذا المرض وعدم القدرة على الحمل، الى أن سُجلت بعض حالات الحمل لدى سيدات ثبتت إصابتهن بأعراض سن اليأس المبكر، فما هو تفسير ذلك؟

كيف يحصل الحمل في سن اليأس؟

لا يأتي سن اليأس المبكر صدفة بل بشكل تدريجي، إذ يتراجع إنتاج البويضات وتضطرب الدورة الشهرية التي تأتي على فترات متباعدة إلى أن تتوقف نهائيا. ويرافق هذه التغيرات خلل على صعيد الهرمونات.

ولكن لا يتوقف إنتاج هرمون الأستروجين بشكل كلي، اذ يجري إنتاجه بمساعدة الغدة الكظرية. وهذا الهرمون يؤدي إلى نزول الدورة بشكل عشوائي وفق كمية الأستروجين المفرزة من الغدة الكظرية أو الغدة الموجودة فوق الكلية.

ويظن أن السيدة التي تعاني من الفشل المبيضي المبكر الذي يؤدى الى انقطاع دم الحيض، قد تكون في بعض الأحيان تنتج الاستروجين. وهناك احتمال أن يكون المبيض لا يزال لديه الجريبات التي تحتوي على البويضات، انما بنسبة ضئيلة وتحتوي على خلل وظيفي. وتكون لا تزال تستطيع انتاج البويضات والاستروجين.

الأمل موجود بشرط…

اذا، اتضح من كل ذلك أن الأمل لا يزال موجودا في امكانية حدوث حمل، شرط ألا تكون قد باشرت مرحلة التوقف الكلّي للحيض. فاستمرار الدورة الشهرية يعني بأنّ دورة الإباضة لا تزال قائمة وإمكان تخصيب البويضات ممكن إلى حد ما.

ويمكن للعلاج الهرموني التعويضي بهرموني الاستروجين والبروجستين أن يخفف أعراض سن اليأس المزعجة. أمّا العلاجات بالاعشاب فمن المستبعد أن ترجع دورتك الشهرية الى سابق عهدها، وبالتالي رفع احتمالات الحمل والانجاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى