الطّماطم المجفّفة صحّيةٌ و ممتازة جدا لجسمك، وغالباً ما يوصي خبراء التّغذية بتناولها عوضًاً عن الطّماطم الطّازجة. فما هي منافع الطّماطم المجفّفة الصّحية؟
فوائد الطّماطم المجفّفة
يوصى عادةً بأن تتناولي الطّماطم المجفّفة للكثير من العوامل، منها لأنّ تأثير المواد المضادة للأكسدة والمضادة للسّرطان (الليكوبين) الموجودة في الطّماطم، يكون أكبر عندما تكون مجفّفةً أو مطبوخة.
كما أن قشرة الطّماطم المجفّفة تخبئ في طيّاتها نسبةً لا بأس بها من فيتامينات B1 وB6 وC وE، إضافة إلى حمض البانتوثنيك والبيوتن، بشكلٍ أكبر من الطّماطم الطّازجة.
في ما يلي، أهم منافع الطّماطم المجفّفة الصّحية التي لم تتعرّفي عليها من قبل:
- تحتوي الطّماطم التي يجري تجفيفها على المغذّيات المتنوّعة من البروتينات والألياف الطّبيعية.
-
تتوفر على مضادات الأكسدة الهامّة جداً والضّروريّة لجسمكِ من أجل محاربة الأمراض والالتهابات وغالب أنواع السّرطانات.
-
انّ الطّماطم المجفّفة توفر الكمّية الضروريّة والكافية التي يحتاجها جسمكِ من الفيتامين C؛ الذي يدعم نظام المناعة في الجسم.
-
من المعروف انّ الطّماطم المجفّفة تغذّي جسمكِ بالفيتامين A، الضّروري للرّؤية والذي يقوم أيضاً على تقوية جهازكِ المناعي.
-
لا توجد في الطّماطم المجفّفة أيّ كمّياتٍ من السّكر أو الدّهون المشبّعة.
-
تحتوي على نسبةٍ قليلةٍ من الكربوهيدرات، ما يساعد في تنظيم مستويات السّكر في الدم.
-
تتضمّن المكونات الغذائيّة المهمة مثل الكالسيوم؛ الذي تعد مكونا كيميائياً رئيسياً وحيوياً لجسمكِ وعندما يتوفّر بشكلٍ طبيعي، فإنّ خلايا الجسم تعمل بشكلٍ سليم، تحديدا الدماغ والعضلات والقلب.
-
أخيراً، تُعرف الطّماطم المجفّفة بأنّها معززة بمكون الحديد؛ الذي يعتبر من أبرز المكونات المعدنيّة التي يحتاج إليها جسمكِ بنسبٍ معيّنةٍ، ويُعتبر نقصه بمثابة مشكلةٍ صحيّةٍ حقيقيّة تؤثّر بشكلٍ خطرٍ على صحتكِ، وذلك لأنّه مسؤولٌ عن إنتاج الهيموغلوبين في الدم والذي يحول دون إصابتكِ بالأنيميا.
غير انّ الطّماطم تشكّل عادةً مكونا أساسيّاً في كلّ مطبخ، إلا انّها ممتازة جدا بشكلها المجفّف وترجع على جسمكِ بالكثير من الفيتامينات والقيم الغذائيّة الضروريّة.
