أغلبنا يصاب بصداع الرأس العادي والصداع النصفي، الذي قد يتواصل ساعات أو حتى أيام. وقد نتناول بعض الأدوية، ولكنها إما تقوم بتهدئة الآلام لمدة قصيرة أو لا تجدي نفعا لأنها لم تعد فعالة.
ينصح الأطباء عموما بزيارة الطبيب إذا ما استمر الألم مدة طويلة ولم يجري التخلص من الصداع بعد تناول الأسبرين والأدوية الأخرى المسكنة. وهذه بعض النصائح الأخرى للتعامل مع الصداع النصفي وفق موقع أمريكي متخصص في الصحة نقل آخر الدراسات العلمية التي أجريت بشأن علاج الصداع النصفي:
1 تناول المكملات الغذائية: أوضحت الدراسات أن بعض المكملات الغذائية تستعمل للوقاية من نوبات الصداع النصفي ومن إيجابياتها ليس لها آثار جانبية تذكر.
ومن أمثلة هذه المكملات: فيتامين (B2) الذي يقوم على حماية الجهاز العصبي والمخ والحد من آلام الصداع النصفي، والمغنيسيوم الذي ينظم عملية التمثيل الغذائي وضغط الدم، ما يحد من نوبات الصداع النصفي المتكررة.
وينصح الأطباء أيضا بتناول مكملات “الميلاتونين”، وهو الهرمون المنظم لحالات النوم واليقظة، وتفيد بعض الأبحاث إلى أنه يمكن أن يكون فاعلا في الوقاية من الصداع النصفي.
2 العلاج العصبي: ووفق الدراسة العلمية فإن هذا النوع من العلاج يقوم على تحفيز الجهاز العصبي (المخ والنخاع الشوكي) لتعزيز وظائف مختلفة في الجهاز العصبي المركزي، و يستعمل في علاج الأمراض الحادة التي تسبب ألما شديدا، وينفع علاجا وقائيا للصداع النصفي لكن تحت إشراف الطبيب.
3 رياضة التأمل: أكدت بعض الدراسات إلى أن ممارسة رياضة التأمل بانتظام تفيد في تقليل الإجهاد ونوبات الألم الناتجين عن الصداع النصفي.
4 الوخز بالإبر: نشرت دراسات سابقة أن الوخز بالإبر الصينية يمكن أن يكون علاجا بديلا وفاعلا للألم الحاد وتحديدا الصداع النصفي.
و أكدت الدراسات أن الوخز بالإبر له دور رهيب في تخفيف ألم الصداع النصفي دون الإحساس بالاضطرابات البصرية أو ضعف الإدراك المؤقت.
