همسة

هكذا تصبح الكوابيس مضرة بصحتك

الكوابيس هي عبارة عن أحلام مخيفة تتسبب في استيقاظ الشخص النائم في حالة من الهلع والخوف، وهي تصير مقلقة عندما تصبح كوابيس حادة تراود الإنسان بشكل مستمر وبمعدل مرة واحدة أسبوعياً على الأقل.

علاقة الكوابيس بالاضطراب النفسي

ترتبط الكوابيس الحادة بوجود سبب نفسي عند الفرد، ينعكس خوفاً ورعباً في الأحلام، حيث غالباً ما تطارد هذه الكوابيس من يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة وحالات من القلق الشديد. و تحصل بسبب مشاهدة مواقف عنيفة كالحروب والحوادث والكوارث الطبيعية.

وإن اضطرابات ساعات النوم أو ظهور الكوابيس المزعجة هي مؤشر واضح ودليل قاطع على ضرورة مراجعة الطبيب النفسي، تحديدا إذا شملت هذه التغيرات حالة من المزاجية عند الإنسان، مع ظهور التوتر والقلق ما ينعكس سلباً على العلاقات الاجتماعية وإنتاجية الفرد.

الإضطرابات دليل على المرض النفسي

المرض النفسي هو عبارة عن اضطرابات متنوعة، وله علامات معينة تتمثل بالقلق الحاد الذي يظهر في صورة وسواس وأفعال قهرية وكوابيس مزعجة. وتعتبر نوبات الفزع بمثابة دليل واضح على الإصابة بمرض نفسي مزمن، حيث أن القلق يظهر على الشخص بدرجات مرتفعة.

علاجات الكوابيس المزمنة

إن الطرق العلاجية المستخدمة لحالات الكوابيس المزمنة هي كالتالي:

  • العلاج الدينامي النفسي، يجري من خلال لقاء اختصاصي نفسي لمعالجة المصاب وذلك بشكل متكرر ومنتظم بعد التفتيش في الأسباب المؤدية للكوابيس والعمل على حلّها.

  • العلاج الدوائي وهو يسعى الى علاج ارتفاع ضغط الدم والتخفيف من نوبات الكوابيس المزمنة خاصة عند الأشخاص الذين تعرضوا لصدمة معينة.

  • العلاج التخيلي الاسترجاعي ويجري تطبيق هذا الاسلوب من خلال تدوين وصف بسيط للكابوس ثم إجراء تعديلات على مساره وتغيير أحداثه المخيفة أو السيئة الى إيجابية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى