نسيان الأسماء ظاهرة تحدث لنا الكثير من المواقف المحرجة، حيث قد تخوننا ذاكرتنا في عديد من الأحيان من تذكّر أسماء بعض الأشخاص، بسبب فرط إرهاقها بأحداث كثيرة ومواقف مزدحمة.
فما هي أبرز العوامل التي تؤدي الى نسيان الأسماء بصورة متكررة؟ الجواب تابعوه في هذا المقال.
الضغوط النفسية اليومية
يمكن للضغوط النفسية والمشاغل الكثيرة أن تؤثر في ذاكرة الأفراد وقدرتهم على تذكر التفاصيل والأسماء والأشياء الصغيرة، وإن مرور الإنسان بمدة عصيبة من حياته يساهم في كثرة نسيانه للأسماء بسبب الظروف الصعبة التي يمرّ بها الإنسان.
النسيان نتيجة الخرف
إن مرض الخرف يسبب تدهور الذاكرة بشكل كبير، ويعتبر مرض الالزهايمر من أكثر الأسباب التي تؤدي الى الإصابة بالخرف أو حصول تلف في خلايا المخ والدماغ.
سوء التغذية
إن التغذية السيئة غير الصحيّة تعيق وظائف الدماغ، وتحدّ من القدرة على التفكير ما يؤدي الى تراجع الذاكرة. وللحصول على نظام غذائي مثالي وكامل، يجب الحصول على كميات كافية من الفيامين B12، الذي يؤدّي دوراً مهمّاً في صحة الدماغ والأعصاب.
الإفراط في شرب الكحول
إن تناول المشروبات الكحوليّة بكثرة يساهم في إتلاف خلايا الدماغ ويؤثر على وظائفه، ويؤدي الى تراجع عمل الذاكرة، ما ينتج النسيان المتكرر للأسماء و المعطيات الصغيرة والبسيطة.
قلة النوم
إن عدم الحصول على فترات كافية من النوم يؤدي الى الإصابة بالتوتر المزمن والقلق، ما يؤثر عكسيا على الذاكرة، ويحدّ من القدرة على التركيز ويمنع تخزين واستعادة الذكريات.
فالنوم العميق يغني الذاكرة، وإنَّ الإصابة باضطرابات النوم تؤدي الى تدهور الذاكرة وعدم القدرة على تحديد الاتجاهات والأسماء.
إصابات الرأس واضطرابات الدماغ
إن أي إصابة في الرأس تؤثر سلباً على وظائف الدماغ بما في ذلك الذاكرة، وإن موت خلايا المخ تؤدي الى انسداد الأوعية الدموية الصّغيرة في الدماغ، ما يؤدي الى ضعف كفاءة الذاكرة.
كثرة التدخين
للتدخين تداعيات على الصحة الذهنية والذاكرة، وذلك لأنّ المدخن يجد صعوبةً أكبر في الرّبط بين وجوه الناس وأسمائهم، مقارنةً بغير المدخّن.
