همسة

العودة الكبرى للمملكة المغربية للاتحاد الافريقي

تحت شعار“لنحتفل جميعنا بالعودة للبيت”، نظمت الرابطة الدولية للإعلاميين المغاربة والدبلوماسية الموازية وجمعية انسان بلا حدود يوم السبت 25 فبراير 2017 في المسرح البلدي بعين السبع بالدار البيضاء، حفلا مميزا بمناسبة عودة المغرب للاتحاد الافريقي تحت شعار “لنحتفل جميعنا بالعودة للبيت” وذلك بحضور عدد من الدبلوماسيين الافارقة والعرب وبتنشيط من فرقة “قافلتنا الافريقية” ومجموعة “احفاد الغيوان”، وقد بدأت الاستاذة بشرى شاكر، الكاتبة العامة للرابطة الدولية للإعلاميين المغاربة والدبلوماسية الموازية بالتعبير عن شكر الجمعيتين المنظمتين للإخوة الافارقة الذين اتوا لمشاركتهم هاته الاحتفالية والذين يشكلون الاسرة الافريقية الكبيرة كما شكرت الهيئات الدبلوماسية الافريقية والعربية التي لم تتوانى عن الحضور وكذلك كل من ساهم من قريب او من بعيد في هذه الاحتفالية الرمزية

وقد اكدت على اهمية هاته العودة القوية للمملكة المغربية للاتحاد الافريقي وقالت ان المغرب كان دائما حاضرا بقوة عبر مشاريعه ودعمه لمتلف دول القارة السمراء وأبانت الدور الذي يلعبه المغرب في افريقيا سواء من حيث الاستقرار الامني والنمو الاقتصادي والاجتماعي كذلك

كما تحدثت عن استقبال المغرب للأفارقة من دول جنوب الصحراء وكيفية تسوية وضعيتهم من خلال اطلاق مبادرتين، الأولى، استفاد منها ما يزيد عن 25 ألف شخص والمرحلة الثانية تم اطلاقها بنجاح، وفقا لنفس روح التضامن والقيم الإنسانية، التي طبعت سابقتها، وأضافت ” المغرب ليس له دول عدوة، بل له دول شقيقة تعرف ان قوتنا في وحدتنا ودول شقيقة تحتاج للوقت لتفهم ذلك ليس الا…مستقبل افضل لقارة افضل، هو الشعار المغربي والإستراتيجية الملكية التي تهدف لتعزيز الاوضاع المعيشية للمواطن الافريقي “

فيما قال السيد عبد الغني مفضال وهو رئيس جمعية انسان بلا حدود بعد شكره للسادة الدبلوماسيين وللحضور ان عودة المغرب للاتحاد الافريقي يشكل فوزا للقارة الافريقية ككل وقال ان هدفنا جميعنا هو استقرار القارة الافريقية والتنمية المستدامة وأيضا التنمية الاقتصادية والاجتماعية للقارة.

عرفت الاحتفالية العديد من المداخلات ايضا اثناء تسليم دروع تقديرية للهيئات الدبلوماسية وللمشاركين، مثل المداخلة القيمة التي قام بها سعادة قنصل جمهورية غنيا Fawaz NAMATALA RODA والذي كان عائدا لتوه من كوناكري حيث كان جلالة الملك محمد السادس نصره الله يقوم بجولة لهذا البلد الشقيق، والذي تحدث عن الاستقبال الحار الذي حظي به جلالته في غينيا وأكد على موقف بلده اتجاه المملكة المغربية مؤكدا دور المغرب في استقرار القارة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، اما سعادة قنصل جمهورية العراق السيد شهاب الزوبعي فقد اكد ان سفارة العراق لم تتوانى يوما عن مساندة المملكة المغربية في قضاياها العادلة وأكد ان المغرب يحظى بمكانة قوية ليس فقط في افريقيا وإنما يعتبر اكثر البلدان استقرارا وأكثرهم نموا اقتصاديا بين الدول العربية الان، فيما اعربت السيدة Aïda WAGUE DIOP وهي المكلفة بالتواصل في قنصلية السنغال عن فرح الشعب السنغالي بهاته العودة القوية للمغرب للحضن الافريقي، بينما اكد السيد قتيبة قاسم العرب عن المجلس الوطني لحقوق الانسان بسوريا ان المغرب بلد قوي فيما يتعلق بحقوق الانسان وأنهم دائما كانوا يدعمون مغربية الصحراء  وأعرب عن سعادته لعودة المغرب لمكانته الرسمية خاصة انه  اول بلد عربي قام بتسوية وضعية اللاجئين سواء الافارقة او السوريين، اما الافارقة المشاركين فقد اعربوا كذلك عن فرحهم بالاحتفال سوية بالعودة للبيت، فقال فوفانا عيسى من غينيا مثلا ان عودة المغرب للاتحاد الافريقي هو فقط تحقيق للعدل، لأنه بلد كان دائما يساند الدول الافريقية ويعتبر المستثمر الاول في دولهم الافريقية خاصة الفرانكفونية، العديد من الشخصيات حضرت ايضا لتدعم هذا الحفل من بينهم السيدة خديجة نادي مسئولة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومسئولين عن السلطات المحلية للمنطقة، عرفت الاحتفالية عرض ازياء افريقية لعدة دول وهي ، المغرب، غينيا، السنغال، ساحل العاج، بوركينا فاسو، النيجر، تشاد ومالي ورقصات افريقية عى ايقاعات مغربية وافريقية وأيضا قراءة قصيدة “انه وقت العودة” من اداء مجموعة “قافلتنا الافريقية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى