على بعد حوالي شهر على تسليم مراهقين مغربيَن نفسهما للشرطة معترفين بجريمة اغتصاب اهتزت لها إيطاليا وتناقلتها الصحف المحلية وحتى العالمية، هزت واقعة اغتصاب جديدة بطلها مغربي، مرةً أخرى.
واستفاقت مدينة جنوة، صباح أمس الأحد، على وقع جريمة اغتصاب شابة في العشرينيات من عمرها، بعد طرد خطيبها والاعتداء عليه.
وفي تفاصيل الواقعة التي حصلت بمنطقة “بيلي” بوسط المدينة قرابة الساعة الثالثة صباحاً، اقترب المغربي البالغ من العمر 27 عاما من سيارة يوجد بها شاب وشابة، فاقتحم سيارتهما بعد تهديدهما وإيهامهما بأنه يتوفر على مسدس.
ولإجبار الشابة على ممارسة الجنس معه طرد صديقها وطلب منه أن يأتيه بمبلغ مالي، وبعد الاعتداء عليها اختفى عن الأنظار.
و نجحت الشرطة في القبض على المهاجر الذي يقيم في إيطاليا بطريقة غير قانونية ، قرابة الساعة الرابعة صباحاً، وبعد التفتيش عنه اتضح أنه اعتدى على شابين آخرين، أحدهما “شرمل” وجهه ببقايا قارورة زجاجية، كما سلب منهما هواتفهما المحمولة.
وكانت إيطاليا قد شهدت نهاية شهر غشت الماضي، جريمة اغتصاب جماعي لفتاة من بولندا حلت بشاطىء ريميني لأجل السياحة، وبعد ضغط اعلامي محلي ودولي تقدّم شقيقان مغربيان إلى مركز للشرطة واعترفا بكونهما شاركا في الجريمة، وبعد ذلك قبضت الشرطة على شاب آخر من الكونغو شارك في الجريمة و هو البالغ الوحيد وسط الجناة.
