تم عرض مساء الثلاثاء 14 مارس الجاري، بالعاصمة بنما، شريط “عين النساء” الذي صور نواحي مدينة مراكش ويقدم جوانب من نضال المرأة المغربية من أجل مزيد من المساواة والحقوق بالبوادي.
وعرض الشريط، لمخرجه الفرنسي من أصل روماني رادو مهايلانو، في إطار فعاليات الاحتفال بشهر الفرنكفونية بحضور عدد من المهتمين بالسينما والمثقفين والفاعلين في المجتمع المدني، إذ يقدم لمحة عن كفاح نساء البوادي من أجل مزيد من الحقوق والمساواة في الحقوق والواجبات مع رجال القرية.
وأبرزت سفيرة المغرب ببنما، أمامة عواد، أن هذا الفيلم، الذي رشح لنيل جائزة سيزار عام 2011، يروي “قصة نساء مغربيات مكافحات وثائرات ضد الميز في قرية معزولة بجبال الأطلس”، معتبرة أنه “ينقل واقع نضال المرأة المغربية من أجل حقوقها عبر هذه القصة المتخيلة”.
واغتنمت الدبلوماسية المغربية مناسبة عرض الشريط لتقدم لمحة موجزة عن تطور وضعية المرأة المغربية منذ المصادقة على مدونة الأسرة، والتي تعتبر “قانونا متقدما” بالنسبة لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
في السياق ذاته، أشارت إلى أن دستور 2011 حقق مزيدا من التقدم من خلال التنصيص في ديباجته على مبدأ المساواة، ودسترة تأسيس هيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز، لضمان مزيد من المساواة بين الجنسين.
كما ذكرت بأن المرأة في المغرب تمكنت من الوصول إلى مناصب القرار قبل عدة عقود، ما يجعل النساء في المملكة رائدات على مستوى العالم العربي والقارة الإفريقية.
