صحة

الدورة 14 من الدرس الفرانكو مغاربي “للسينولوجيا”…شهدت إلغاء اليوم المخصص للكشف عن أمراض الثدي بشمال المملكة لأسباب إدارية

تحت رئاسة وزير الصحة، ستلتئم الدورة 14 من الفرانكو مغاربي  للسينولوجيا (علم الثدي)، بمدينة طنجة من 6 إلى 7 أكتوبر 2017. وتتسم هذه الدورة بتعليق اليوم الخاص بالكشف عن سرطان الثدي، وعنق الرحم، والبروستات، والحلق والذي كان مبرمجا له يوم الخميس 5 شتنبر بمارتيل- الفنيدق . وقد تم إلغاء اليوم المخصص للكشف المجاني لفائدة سكان شمال المغرب، لأسباب إدارية، حيث عبر الدكتور حبيب فوزي، مؤسس الدرس الفرنكفوني للسينولوجيا، وأيام التشخيص المصاحبة للدرس ورئيس الفيدرالية الوطنية لمراكز علوم الأورام الخاصة بالمغرب عن أسفه لهذا الإلغاء، قائلا: ” توصلنا بمراسلة من السيد كاتب الدولة لدى وزارة الصحة يطالبنا بدبلومات الأطباء الأجانب الذين يشاركون منذ 14 عاما تطوعا لتكوين الأطباء المغاربة. هؤلاء الأطباء ذوي الخبرة الذين واظبوا على المشاركة معنا كل سنة، معروفون على المستوى الدولي وقد شارفوا على نهاية حياتهم المهنية. صراحة، أرى أنه من غير اللائق مطالبتهم بالدبلومات لاسيما وأنه ليس لديهم اتصال مباشر بمرضانا، بل يوجهون فقط الأطباء خلال حملات  التشخيص مما يعود بالنفع على بلدنا بما أننا نستفيد من خبرتهم”.

وعلل قائلا: “خلال 14 سنة من التطوع، لم نواجه أبدا أي مشكل فيما يتعلق باللوجستيك وكنا دائما نلقى دعم وزير الصحة، لا أفهم ما الذي حدث هذه المرة. وللإشارة، فإن المجتمع المدني الذي يتوجه للمناطق النائية لتقديم المساعدة  للمواطنين، سيعلق عمله إذا لم يتم تسهيل الأمور لنا. لكننا نُعول بشكل كبير على دعم السيد الوزير لإيجاد مخرج لهذا الموقف”.

موضوع الدورة 14 من الدرس الفرنكوفوني للسينولوجيا، والتي ستجمع 300 طبيب منهم أطباء طلبة في السنة الرابعة، ومتخصصون في علم الأورام، وجراحون وأطباء عامون، يضم 5 نقاط مهمة:

1-    المستجدات في العلاجات المحافظة على الثدي: يمكن المحافظة على الثدي في المراحل 1، 2، 3 مما سيحسن الحالة النفسية للمرأة بمعدل 70 في المائة.

و يؤكد الدكتور الحبيب ” للأسف بعض الأطباء مازالوا يعملون على النحو القديم، ويقومون باستئصال الثدي كله مما يتسبب في مشاكل كثيرة خاصة لدى الشابات. ومن بين المشاكل الأكثر شيوعا، انتفاخ الذراع ، حيث ينتفخ الذراع ليصبح كقدم الفيل مما يؤثر بشدة على الحالة النفسية للمرأة. سنُطلع جراحينا خلال هذا الدرس،  على التقنية الجراحية الجديدة، مع زرع عقد لمفاوية سليمة، الشيء الذي نجح في خفض حجم الذراع بمعدل 63 في المائة، وستحضر معنا الجراحة التي نجحت في هذه العملية بمعهد ماري كوري بفرنسا، لتشرح لنا تقنيتها.”

2-    الرموز الجينية: للأسف، يكلف “الأنكوتيب” غاليا بالمغرب لكنه على مستوى عال من الفائدة في بعض الحالات. 30 في المائة من الحالات لا تخضع للعلاج الكيميائي بفضل هذا الفحص الذي يشير إلى أن الكيمياء لن يكون مجديا مما يتيح للمريض تجنب سُمية مهمة و التكلفة الباهظة لجلسات العلاج الكيميائي.

3-    تطور العلاج بالأشعة: لعب العلاج الإشعاعي دورا مهما في علاج سرطان البروستات وعلى الخصوص سرطان الثدي: واليوم تمكن العلاج الإشعاعي من استئصال المناطق المصابة.

4-    تشخيص العلاج:  يوضح الدكتور الحبيب” يختلف كل مريض عن الآخر لكن وللأسف تبقى بروتوكولات العلاج الكيميائي نفسها بالنسبة للجميع. ومنذ 4 سنوات شخصنا العلاجات وتجنبنا العلاجات المفرطة للمرضى”

5-    أهمية التصوير:” تطورت الصورة بشكل كبير، والتصوير الإشعاعي للثدي الذي يعتمده أطباء التصوير الإشعاعي أصبح متجاوزا. على عيادات التصوير الإشعاعي مواكبة التطور والتزود بــــ mammosynthèses.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى